الأستاذ محمد رضوان رجل التنظيمات و المهمات الصعبة

نشر في: آخر تحديث:

يلقب برجل المهمات الصعبة بعيدا عن كل المجاملات والمزايدات ، تاريخ  الرجل و مسيرته المهنية والنضالية كفيلة للإجابة عن من يريدون معرفة مدى  وطنية وأخلاق ونبل وإنسانية الأستاذ محمد رضوان ، رجل المهمات الصعبة  من الطراز الرفيع أنجز  مهمات تنظيمية  وقضائية وطنية و دولية عجز عنها كل من سبقوه  وبشهادة أهل التنظيمات  أنفسهم ..

فأقل ما يجدر بأي كإعلامي منصف أن يشيد  بتاريخ مسيرته النضالية العطرة وإنجازاته الوطنية المشرفة لأولاده وأحفاده وكل من يعرف حقيقة شخص الإنسان محمد رضوان ..كقاض صامت هارب من الأضواء والادعاءات البطولية الزائفة ومناضل بكل صمت العظماء ومغامرات القادة الاشداء عند إحتدام المواقف الجادة تجده سباق ،مفصحا عن علو كعب و خبرة تضاهي أعتى المتمرسين خصوصا في كبريات التظاهرات و المؤتمرات الوطنية و الدولية خصوصا من الناحية التنظيمية التي  تحكم على نجاح أي تظاهرة أو ندوة أو مؤتمر و تساهم في إشعاعه و تحقيق أهدافه.

وبالمناسبة ألتمس  اليوم  العذر  من هذا الأستاذ  على عدم مقدرتي عن إخفاء مشاعرنا الصحفية الصادقة تجاهه وتوريطه بتورطنا بنشر ما أمكننا جمعه من مواقف وأدوار حقيقية إضطلعت بها خلال الفترة الأخيرة التي وقفت فيها على عطاءاته  و تضحياته الجسام من خلال  مسيرة و تاريخ نضال من موقعه القضائي عبر رئاسته المكتب الجهوي الودادية الحسنية للقضاة بالبيضاء و   عضوية  المكتب التنفيذي  للودادية  وقربه الإيجابي البناء من جميع الجمعيات المهنية القضائية  الأخرى .

جعلت الجميع يقدره و يحترم عطاءاته و يستنجد بخبراته  ليبقى الأستاذ محمد رضوان علامة بارزة في قضائنا الوطني تحظى بإجماع المهتمين بالشأن القضائي   .

اقرأ أيضاً: