صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد الأستاذ ادريس الرفاعي النائب الأول للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بطنجة، على الدور الهام التي تقوم به المساعدات الاجتماعيات، في المحاكم، في مسار النساء ضحايا العنف، بشكل يومي، عبر الاستقبال، فالاستماع، ثم التوجيه، والمصاحبة خلال المحاكمة ومرحلة التنفيذ.
بحيث أفاد الأستاذ ادريس الرفاعي، الذي يترأس اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف بالمحكمة الاستئنافية لطنجة، على استقبال هاته الأخيرة، خلال عام 2018، 183 شكاية خاصة بالنساء، و139 شكاية خاصة بالطفل. مع انجاز 356 محضر خاص بالأطفال، و 280 محضر خاص بالنساء، فضلا عن عمل الخلية في التوجيه والتنسيق بين المصالح المعنية قصد إيجاد الحلول اللازمة لها.
و ابرز الأستاذ ادريس الرفاعي، خلال مداخلته في الندوة الجهوية الكبرى للحملة الوطنية التحسيسية السابعة عشرة لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات2019، المقامة يوم الثلاثاء 3 دجنبر الجاري، بالمعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة، بكون اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف بطنجة، يقوم عملها بتنسيق مع مجموعة من الفاعلين في المجتمع المدني، بحيث تعقد اجتماعات بشكل دوري، يتم الحضور فيها جل القطاعات المعنية، لمناقشة جميع المعيقات والإشكالات المطروحة في مجال التدخل. لذلك أعدت اللجنة الجهوية، استنراتيجية خاصة، تتوخى الرفع من جودة التكفل بضحايا العنف ضد النساء. وضمان تفعيل حق الطفل في الحماية.
كما توقف الأستاذ ادريس الرفاعي على قانون رقم 13/103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، مستحضرا موضوع الحماية الجنائية للمرأة، فقانون مكافحة العنف ضد النساء. وكذا تشديد العقوبات في الكثير المناسبات التي تتعرض فيها المراة للعنف. بالإضافة إلى التدابير الحمائية والمسطرية الرامية إلى توسيع دائرة الحماية المجتمعية للمرأة. بحكم القانون جرم مجموعة من الأفعال لم تكن مجرمة من قبل.