صوت العدالة – هند غزلي/صحفية متدربة
عبر إعلان مؤتمر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن القدس هي عاصمة فلسطين دائما وأبدا، وجاء هذا الاخير، ضد اعتراف “دونالد ترامب” الرئيس الأمريكي، أن القدس عاصمة إسرائيل.
أكد شيخ الأزهر أن قرارات الإدارة الأمريكية ليست سوى حبر على ورق، وأن عروبة القدس ثابتة تاريخيا منذ زمن بعيد، لا تقبل العبث والتغيير قط .
عبر أيضا عن مساندته للشعب الفلسطيني وصمودهم، وأيد انتفاضاتهم ضد القرارات المتعجرفة بحق القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، طالب المؤتمر بتكثيف الجهود لإعلانها “فلسطين” رسميا والاعتراف بها دوليا وتأكيد هويتها.
وجاء في إعلان الأزهر العالمي أن وثيقة القدس الصادرة في 20 نونبر 2011 أنها حرم إسلامي و مسيحي مقدس عبر التاريخ، مشددة على عروبتها.
دعا المؤتمر إلى تقوية الجهود وتسخير كافة الإمكانيات الإسلامية والمسيحية واليهودية من أجل القضاء على الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين العربية، وكذا توقيف تنفيذ قرار ترامب، وخلق رأي عام عالمي لتتصدى لهذه السياسات الطاغية ضد حقوق الإنسانية، وعرض القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية الإقليمية و العالمية .
نقب الدكتور أحمد الطيب على سبل وآليات جديدة لحماية أرض القدس وهويتها الروحية، وكرامة الفلسطينين
