بقلم:عشار أسامة
تناقلت بعض المواقع المحلية خبر تزكية فيصل أوباها من طرف حزب الاستقلال لرئاسة مجلس جماعة المنصورية بإقليم بنسليمان. يأتي هذا في وقت شهدت فيه الجماعة طفرة تنموية خلال فترة رئاسة حاج مبارك العافيري، الذي نجح في جعل المنصورية قبلة للمستثمرين بفضل سياساته المدروسة ومشاريعه الرائدة.
تحت قيادة العافيري، تم تنفيذ العديد من المشاريع التي ساهمت في تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات المحلية، مما جعل الجماعة واحدة من أكثر الوجهات جذبا للاستثمار. ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحا: هل يستطيع فيصل أوباها، الذي يحمل اليوم أمانة استكمال هذه المسيرة، أن يتبع نفس النهج ويحقق النجاح الذي حققه سلفه؟
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها الجماعة، مثل الحاجة إلى تطوير القطاع الاجتماعي وتحسين الخدمات العامة، يتعين على أوباها وضع استراتيجيات واضحة وفعالة. ينبغي عليه أن يستثمر في بناء شراكات مع القطاع الخاص وتعزيز التعاون مع مختلف الفاعلين المحليين، فضلاً عن استكمال المشاريع التي كانت في عهد العافيري.
بالتأكيد، لدى فيصل أوباها فرصة كبيرة للاستفادة من الخبرات السابقة وتوظيفها في تطوير رؤية جديدة تتناسب مع متطلبات العصر. لذا، سيكون من المهم مراقبة خطواته القادمة ومدى قدرته على تحقيق تطلعات سكان جماعة المنصورية.
في الختام، يبقى الأمل معقودًا على قدرة فيصل أوباها في الارتقاء بجماعة المنصورية إلى آفاق جديدة من التنمية والازدهار، مستلهمًا من إنجازات الماضي ومتطلعًا لمستقبل أفضل.
