صوت العدالة : نورالدين عمار
شهدت جماعة مولاي عبد الله خلال العشرة أيام الماضية دورة موسم مولاي عبد الله بنسخته الأخيرة، والتي جاءت محط إعجاب وتقدير من جميع الزوار. رغم التحديات الكبيرة التي واجهت المنظمين، نجح الموسم في تحقيق نجاح باهر بفضل الجهود الاستثنائية التي بذلها السيد مولاي المهدي الفاطمي، رئيس الجماعة، الذي ظل يقف على جميع التفاصيل الدقيقة ليل نهار.
أنشطة متنوعة تلبي جميع الأذواق
تميزت فعاليات هذا الموسم بتنوع الأنشطة الثقافية والدينية، مما جذب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار. من بين الأنشطة البارزة كان هناك التركيز على الأنشطة الدينية التي تجسد روحانية المناسبة وتعزز من القيم الثقافية للمجتمع. كما شهد الموسم سلسلة من الفعاليات الثقافية التي أبرزت التراث المحلي وجعلت الزوار يعيشون تجربة ثقافية غنية.
الصيد بالصقور والتبوريدة: تقاليد أصيلة في قلب الحدث
لم يكن موسم مولاي عبد الله ليكتمل دون التطرق إلى الأنشطة التقليدية مثل الصيد بالصقور والتبوريدة. حيث أسرت عروض الصقور القلوب بمشاهدها الرائعة والدقيقة، في حين قدمت عروض التبوريدة، التي تشمل الفرق التقليدية على خيول مزينة، تجربة حية وملونة تعكس التراث المغربي العريق.
جهود غير محدودة لتحقيق النجاح
ساهمت الجهود الدؤوبة التي بذلها السيد رئيس الجماعة، السيد مولاي المهدي الفاطمي، في تحقيق نجاح الموسم. حيث كانت إدارته للموسم متكاملة، مع اهتمام خاص بكل تفاصيل التنظيم بدءًا من البنية التحتية وتوفير الخدمات وصولاً إلى تنسيق الأنشطة والتعامل مع الزوار. لقد عمل ليل نهار لضمان أن يكون كل شيء في مكانه، مما جعل الموسم أكثر تنظيماً وسلاسة.
استقبال جماهيري غير مسبوق
شهد الموسم إقبالاً هائلًا من الزوار، مما يعكس نجاح التنظيم وجاذبية الفعاليات. توافد الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء المغرب والخارج للاستمتاع بالأنشطة والمشاركة في الاحتفالات، مما أعطى الموسم بعدًا أكبر من حيث الحجم والأهمية.
لقد كان موسم مولاي عبد الله لهذا العام نموذجًا ناجحًا للتنظيم والتنسيق، وحقق نجاحًا ملحوظًا بفضل العمل الجاد والتفاني الذي أبداه السيد مولاي المهدي الفاطمي وفريقه. بين الأنشطة الدينية والثقافية، والتقاليد الأصيلة، والاهتمام البالغ بكل التفاصيل، أثبت الموسم أنه حدث استثنائي يستحق كل التقدير والإشادة.
