صوت العدالة – ياسين الحاجي
أعطيت، يومه الخميس 28 دجنبر الجاري، الإنطلاقة الفعلية لمركز التكوين للتعاون الوطني بطنجة المدينة، و هو أكبر مركز بالمدينة و أيضا الأول من نوعه الذي يضم شعبة تتخصص بميدان التجميل، وفق مرجع دراسي مخصص للتكوين.
و قد حضر مراسيم افتتاح أول فوج بمركز التكوين للتعاون الوطني بطنجة المدينة كل من مديرة المركز الأستاذة فوزية بن رحمون و مؤطرات مركز التكوين و عدد من المتدربات اللواتي اخترن التكوين بالمركز من أجل تسهيل قابلية التشغيل و الاندماج في عالم الشغل.
و في حوار خصت به جريدة “صوت العدالة” ذكرت الأستاذة أمال العورفة القدسي أن المركز هو فرصة ثانية للفتيات المنقطعات عن الدراسة من أجل التكوين في شعبة التجميل، حيث تضم مرحلة التكوين دروس نظرية و تطبيقية ليتم تتويج الناجحات بشواهد التكوين معترف بها، بعد اجتياز الامتحانات.
و أضافت أمال العورفة القدسي الكاتبة و الباحثة و الخبيرة في ميدان التجميل و التي راكمت تجارب عديدة طيلة ثلاثون سنة من الدراسات و البحوث (أضافت) أن تدريس شعبة التجميل في المركز ستتم وفق مرجع دراسي خاصٍ بها، أنجزته باللغة الإسبانية و صادقت عليه الدولة الإسبانية ليصبح مرجع معتمد للتدريس.
تبقى الإشارة إلى أن مركز التكوين للتعاون الوطني بطجنة المدينة يهدف إلى محاربة الهدر المدرسي و الإقصاء الإجتماعي بالوسط الحضري و إدماج المتدربات في سوق الشغل عبر استفادتهن من تكوين يزاوج بين النظري و التطبيقي.