اليوم 26 دجنبر بدوار محمد نطوطو بمريرت تم ثوثيق عملية تنفيذ حكم قضائي بالافراغ ضد أسرة أهملها الأب المعيل الذي باع منزل أبنائه هروبا من الحجز عليه ودفع النفقة ومستحقات الحضانة..
حضرالزميل الاعلامي لحسن المرابطي رئيس مرصد فزاز للإعلام والثقافة مدير موقع فزاز24 كعادته لتوثيق عملية الافراغ الثالثة بعد فشل سابقاتها وما ترتب عنها من اعتقال لاحد الجمعويين… اليوم ولحظة وصوله لمسرح الحدث بعدما استأذن من أحد ضباط الأمن المشرفين على حماية المأمور بالتنفيذ ..
وبينما هو يوثق لكل التفاصيل بعيدا بحوالي 15 مترا من المنزل موضوع الإفراغ، تم تعنيفه وحجز هاتفه وتكبيله والرمي به داخل “الصطافيط”… تم نقله إلى مفوضية الشرطة بمريرت. وبعد أزيد من ساعتين حرر بشأنه محضر رفض التوقيع عليه عدة مرات وبكل الصياغات بسبب تضمينه اعترافات لم يصرح بها.
بعدما شاع الخبر حضرت زوجة الزميل الإعلامي لرؤيته تم صدها بعبارات نابية من طرف أحد الضباط الذي أسمعها العديد من التهم الصورية والباطلة بأسلوب ينم عن حقد دفين…
بعد اتصالنا بالزميل لحسن المرابطي أكد لنا الخبر وأضاف أن العملية مبيتة تهدف إلى إخلاء مسرح العملية والتدخل بشتى الوسائل وبدون تحفظات لتنفيذ الإفراغ بعيدا عن أية رقابة إعلامية قد تُوثّق لخروقات أو انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان…
وأضاف أن جهاز الأمن بمفوضية مريرت أضحى ينهج أسلوب زرع فوبيا الأمن ضد النشطاء الإعلاميين والتضييق عليهم لثنيهم عن توثيق مختلف تدخلاتهم في مختلف الأحداث، كما يحاربون دورهم التنويري سواء للرأي العام، أو لتنوير العدالة عبر التوثيق صوتا وصورة للأحداث التي تقع في البلد..