اعتصام أرباب الطاكسيات وأصحاب الكوتشي ضد سياسة “الكرولة” بسيدي بنور

نشر في: آخر تحديث:

بقلم عبد الله الكواي

منذ صبيحة يوم الأربعاء 21 فبراير وتزامنا مع انعقاد الدورة العادية للمجلس الجماعي، احتشدت أعداد غفيرة من سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة سيدي بنور والكوتشيات أمام مقر المجلس الجماعي للمدينة في وقفة احتجاجية غير مسبوقة تنديدا بجملة من المشاكل التي يتخبط فيها هذا القطاعين.

وجاء هذا الشكل الاحتجاجي بعد الدعوة التي دعت إليها الجمعيات المهنية لأرباب الطاكسيات ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بسيدي بنور والنقابات المهنية، وجمعية البهجة للكوتشي ،احتجاجا على عدم تجاوب المجلس الجماعي مع عدد من النقط المطلبية المرفوعة له، من طرف المكاتب النقابية والجمعوية.

ورفع المحتجون شعارات مناهضة لسياسة الآذان الصماء التي يواجه بها مسئولي المجلس البلدي للمطالب المعروضة عليه والتي لخصها المحتجون في عدم إحداث العديد من محطات وقوف خاصة بسيارات الأجرة الصغيرة من طرف المجلس الجماعي ،رغم المراسلات الموجهة له بهذا الشأن.

إضافة إلى إقدام المصالح الأمنية في أكثر من مناسبة على سحب رخص الثقة من السائقين كإجراء لمعاقبتهم وحرمانهم من العمل.وإغراق المدينة بالعربات المجرورة وعدم محاربة هذه الظاهرة التي تفاقمت بسيدي بنور حتى أصبح يطلق على المدينة (عاصمة الكراول).

وأمام الصمت المطبق (كما جاء على لسان المحتجين) للجهات المسؤولة والمنتخبة قرر مهنيو القطاع خوض ح وقفة احتجاجية أمام القصر البلدي كشكل إنذاري لتنبيه المنتخبين لجملة من المشاكل والقضايا التي تؤرق بال أصحاب السيارات الحمراء وأرباب الكوتشيات ،وكوسيلة للضغط على المجلس البلدي والسلطات المحلية للقيام بدورها وواجبها اتجاه مهنيي هذا القطاع الحيوي بإحداث محطات خاصة بتوقف سيارات الأجرة والتخلي عن فكرة إغراق المدينة ب40 كوتشي و40 دراجة ثلاثية العجلات التي وافق عليها المجلس الجماعي لسيدي بنور خلال الدورة العادية لفبراير 2018 .وللإشارة لازال الاعتصام مفتوح ،قررت الهيئات الداعية للوقفة المبيت أمام البلدية.

اقرأ أيضاً: