صوت العدالة: محمد زريوح
في تصريحات مفاجئة أثارت اهتمام وسائل الإعلام ومتابعي الشأن السياسي والشخصي على حد سواء، كشف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن تفاصيل غير متوقعة تتعلق بحياته الزوجية، معترفاً بأنه مرّ بفترة صعبة اتسمت بـ”عجز كبير” في علاقته مع زوجته ميشيل أوباما.
وجاءت هذه التصريحات خلال حوار صريح أجراه أوباما مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاميلتون، حيث قال: “كنت أعاني من عجز كبير في علاقتي بزوجتي، ولذلك أحاول الآن تعويض ما فات من خلال القيام ببعض الأمور الممتعة من وقت لآخر.”
ورغم تحفظه على ذكر تفاصيل محددة، فإن أوباما لم يخفِ حجم التحديات التي واجهته في التوفيق بين مسؤولياته السياسية والعائلية، وهو ما انعكس، حسب تعبيره، على استقرار حياته الزوجية خلال فترات معينة من مسيرته.
حديث أوباما أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول ضغوط الحياة العامة وتأثيرها على العلاقات الأسرية، لا سيما لدى الشخصيات السياسية ذات المسؤوليات الثقيلة. كما فتح الباب أمام نقاش مجتمعي أوسع حول أهمية التوازن بين العمل والعائلة، والاعتراف بالضعف الإنساني حتى في أعلى المناصب.
يُذكر أن باراك وميشيل أوباما لطالما شكّلا صورة للثنائي المتماسك والداعم لبعضه البعض، إلا أن هذه التصريحات الجديدة تكشف جانباً خفياً من التحديات التي خاضها الزوجان بعيداً عن الأضواء.