استياء سكان الويدان وأولاد حسون بسبب غياب النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء بن الطالب ومطالب بتغيير جذري

نشر في: آخر تحديث:

تشهد منطقتا الويدان وأولاد حسون حالة من الاستياء العميق، حيث عبّر السكان عن غضبهم من غياب النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء بن الطالب، المنتخبة عن حزب الأصالة والمعاصرة منذ عام 2021، عن أداء مهامها البرلمانية والتواصل مع الساكنة. ورغم الوعود الانتخابية التي أطلقتها خلال حملتها، إلا أن السكان أكدوا عدم لمس أي جهود فعلية منها للدفاع عن مصالحهم أو تحسين أوضاع المنطقة.
وتعاني دائرة الويدان من مجموعة من التحديات، على رأسها ضعف البنية التحتية، نقص الخدمات الأساسية، وغياب المشاريع التنموية التي تساهم في تحسين مستوى عيش السكان. ورغم الحاجة الملحّة إلى تمثيل قوي ومرافعة جادة تحت قبة البرلمان، إلا أن النائبة غابت عن هذا الدور، ما زاد من شعور الساكنة بالتهميش.
وأمام هذا الوضع، يطالب السكان بمحاسبة النائبة على ما وصفوه بالإخلال بواجباتها، متهمين إياها بالانشغال بحياتها الشخصية بدلاً من معالجة قضايا المنطقة. كما دعوا إلى اختيار ممثل جديد من أبناء المنطقة يتمتع بارتباط وثيق بمشاكلهم وقادر على تحقيق التغيير الذي طال انتظاره.
ويبقى التساؤل مطروحاً: هل ستتحرك النائبة لتلبية مطالب الساكنة واستعادة ثقتهم، أم أن المنطقة ستبقى عالقة في دائرة الذي قد يأتي والذي قد لا يأتي من وعود جديدة ؟

اقرأ أيضاً: