صوت العدالة – عبد اللطيف الباز
علمت جريدة صوت العدالة من مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية اضطرت لإطلاق النار على أربعة مغاربة مزودين بمخدر الشيرا ،ثلاثة منهم من أصول مغربية بعد اختبائهم في منزل على مستوى البحر بجهة الجزيرة الخضراء جنوب مملكة اسبانيا.
وذكرت ذات المصادر ،أن العملية لم تكتمل إلا بعد وساطة ومفاوضات استمرت لأكثر من ساعتين ، ليقرر المتهمين تسليم أنفسهم بعد محصارتهم من قبل المصالح الامنية المختصة .
وبالرجوع الى وقائع التدخل الأمني، حلت الفرقة الوطنية الاسبانية مساء أمس بشبه الجزيرة الايبيرية ،حوالي العاشرة ليلاً حيت قامت بدورية روتينية في حي القديس برنابا على مشارف مدينة الجزيرة الخضراء قبل أن تكتشف وجود سيارتين من نوع جيب تدخلان الطريق الترابي لمنزل مجاور لسجن بوتفيغوس لتقوم على الفور دورية بتعقبهم بعد أن راوضتهم الشكوك في استغلال المنزل كخزان للمخدرات.
وعندما اقتربت عناصر الشرطة من المنزل بدأ تجار المخدرات تلاثة مغاربة ومواطن اسباني في عملية إطلاق النار على الشرطة التي قامت بالرد بنفس الطريقة ما أدى الى اثابة سيارات الشرطة بطلقات نارية.
وأمام هذا الوضع طلبت العناصر الأمنية تعزيزات مكثفة من زملائهم لتصل حافلتين مدعومتين بعناصر التدخل لتقدم يد المساعدة وتحول دون فرار الموقوفين.
وبعد مرور بعض الوقت في عملية تبادل إطلاق النار بين الطرفين, ورفض المتحصنين الاستسلام دخل ضابط شرطة في مفاوضات معهم حيث أكد أنهم لن يتمكنوا من الهرب بسبب تطويق المنطقة بأكملها بعدد كبير من عناصر الشرطة ليقرروا الإستسلام في النهاية حوالي الساعة الثانية عشر من منتصف الليل.
وبعد الإنتهاء من عملية التفتيش بعين المكان ،تم العثور على بندقيتين ومسدسين وعدة سترات واقية من الرصاص وحوالي تلاثة اطنان من مخدر الشيرا.
