ارجدال و ايت الحاج يعززان ثقة المرتفقين بالمحكمة المدنية بالبيضاء

نشر في: آخر تحديث:

عزيز بنحريميدة
لا يختلف اثنان في أن لمسة التغيير التي تشهدها المحكمة المدنية بالبيضاء منذ أن حل على رأسها الأستاذ سمير ايت ارجدال، أصبحت ظاهرة للعيان بعدما خاض حربا صامتة ومتعبة  لتأهيلها رقميا و إداريا، بالشكل الذي يتيح للجميع انطلاقا من الشبكة العنكبوتية معرفة تطور قضاياهم بالمحكمة بالاضافة الى ما أصبحت تشهده المحكمة من دينامية وتغيير كبيرين على مستوى السير اليومي للملفات الذي عرف ثورة على التاخير في الملفات والبت فيها بسرعة واجالات معقولة.

ويرجع الفضل في ذلك الى حنكة الأستاذ سمير ارجدال بتنسيق مع السيدة وكيلة الملك الأستاذة عائشة أيت الحاج اللذان حولاها الى خلية نحل بتحريكهما المياه الراكدة منذ سنوات عبر استراتيجية عمل محكمة زرعت الاحساس بالمسؤولية بين أطر و موظفي هيئة كتابة الضبط و السادة القضاة والسادة نواب وكيلة الملك مما أعطى نتائج مبهرة في ظرف قياسي استحسنها المحامون و جميع المتقاضين .

بالاضافة الى خوضه حربا تنظيمية ضد سماسرة المحاكم بتنسيق مع السيدة وكيلة الملك، أثمرت في ظرف وجيز تنقية محيط المحكمة منهم، مما ولد انشراحا ملحوظا لدى المرتفقين الذين عبروا عن ارتسامات ايجابية تثمن مجهودات المسؤولين على هذا المرفق.

اقرأ أيضاً: