اختتمت بمدينة الدار البيضاء، فعاليات ملتقى الدراسات بالخارج، نسخة 2025، الذي امتد على مدى يومين بهدف تقريب الطلبة المغاربة من فرص الدارسة خارج المملكة.
ولم يخف العارضون الممثلون للجامعات والمعاهد والمؤسسلت انبهارهم بمستوى التنظيم ما مكن آلاف الزوار من الطلبة وأولياء أمورهم من لقاءات مباشرة تواكب خياراتهم التكوينية وتساعدهم على فهم أفضل للإجراءات الإدارية المرتبطة بتدويل دراساتهم.
هذا الموعد السنوي، الذي تنظمه مجموعة “الطالب المغربي”، يشكل منصة تروم تقديم عروض التكوين المتاحة ومواكبة التلاميذ في اختياراتهم الدراسية من أجل مستقبل أكاديمي واعد.
كما يتيح هذا الملتقى، للخريجين حاملي شهادة الباكالوريا والتلاميذ ومهنيي القطاع فرصة لاكتشاف مجموعة واسعة من عروض التكوين التي تقدمها الجامعات والمدارس المعروفة على المستوى العالمي.
ملتقى الدراسات بالخارج وفر للتلاميذ وأولياء أمورهم الفرصة لمعرفة المزيد عن الدراسة في الخارج، بالإضافة إلى جميع الإجراءات ذات الصلة، مثل طلب الحصول على التأشيرات والمنح الدراسية، بالإضافة إلى التمويل والإقامة.
وقد تواجد ضمن أروقة الملتقى مستشارون للإجابة على الأسئلة وتوجيه الزوار في إعداد ملفاتهم ومساعدتهم على اختيار المسارات الدراسية التي تناسب تطلعاتهم.
وقد شارك في دورة هذه السنة من ملتقى الدراسات بالخارج، مدارس ومؤسسات وطنية ودولية تمثل أزيد من 15 بلدا، بما في ذلك كندا والمملكة المتحدة وتركيا وروسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة والصين والولايات المتحدة.