اختتام فعاليات الملتقى الدولي حول الأفاق الترابية لتعزيز ترابط ،الماء،الطاقة، الأمن الغذائي بطنجة .

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي.

اختتمت فعاليات المنتدى الدولي حول الأفاق الترابية لتعزيز ترابط ،الماء،الطاقة، الأمن الغذائي بطنجة . المنظم بمدينة طنجة، في الفترة الممتدة ما بين الاثنين 27 و والثلاثاء 28 يونيو 2022، من طرف مجلس جهة الشمال، ومؤسسة ودار المناخ المتوسطي، و بدعم كل من وزارة الداخلية، ووزارة التجهيز والماء، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ، و جامعة عبد المالك السعدي.
فقد كان المنتدى، الذي عرف مشاركة مجموعة من الخبراء والمقررين السياسيين الممثلين للعديد من الدول، مناسبة للنقاش والتحاور وطرح أفكار وتصورات، سيتم اعتمادها في التصميم الجهوي للتنمية لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي يرأسها عمر مورو.
كما عرفت الجلسة الختامية للمنتدى، التي تميزت بكلمة عمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبحضور كل من سعاد أحمرت العضوة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اولحاج مدير الشؤون الإدارية والمالية بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وفي تصريحه لنا أوضح رفيق بلقرشي نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بكون المنتدى الدولي حول الأفاق الترابية لتعزيز ترابط ،الماء،الطاقة، الأمن الغذائي، نظم في ظرفية ما بعد جائحة كورونا التي طرحت فيها أسئلة جديدة على المجتمعات والبلدان، خاصة وعند الحديث عن إشكالية السيادة الوطنية، يتم التطرق إلى الأمن بكل أنواعه، سواء المائي أو الطاقي أو الصحي.
وأضاف رفيق بلقرشي، باتجاه الخلاصات المهمة للنموذج التنموي، حول تعزيز منطق السيادة الوطنية، بالأمن بكل مناحي الحياة، خاصة والحرب الأوكرانية الروسية، التي بينت تقارير دولية بتأثر بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط بها بشكل كبير، طرحت إشكاليات كبيرة فيما يتعلق بأسعار المحروقات.

اقرأ أيضاً: