عبدالله الكواي /صوت العدالة
أسدل الستار مساء يوم الأحد 07 أبريل الجاري ،على الدورة السابعة من فعاليات مهرجان التبوريدة السنوي بمركز العونات التابعة لدائرة سيدي بنور، والذي نظمته جمعية مهرجان التبوريدة ، بشراكة مع الجماعة الترابية، تحت شعار” التبوريدة تراث رياضة تنمية “و الذي امتد على مدى 4 أيام من 03 إلى 07 أبريل .
و قد عرفت هذه الدورة مشاركة 17 سربة، ضمت أزيد من 320 فرسا و فارسا، على رأسهم سربة احمد حلي التي ستمثل الإقليم بالاقصائيات الجهوية،
هذا وتميزت دورة هذه السنة ، بعروض جميلة في فن الفروسية التقليدية، التي أمتعت الجمهور الغفير المتعطش لهذا الفن التراثي، حيث إن عروض التبوريدة التي قدمتها السربات المشاركة، قد تميزت بالدقة في الأداء والطلقة الموحدة، تحت تصفيقات الجمهور و الزغاريد ، ولقيت طلقات البارود تفاعلا كبيرا من طرف الجمهور الغفير الذي حج للمهرجان، حيث كان الحضور متميزا وفاق كل التوقعات، ، و إلى جانب عروض الفروسية، شهدت هذه الدورة أنشطة تربوية وثقافية ورياضية ،أشرفت عليها المؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني بمؤسسة دار الشباب ومحرك الخيل ،بالإضافة إلى معرض لتأمين الن
منوعات المحلية ،
و في كلمة رئيس الجماعة التي ألقاها خلال الافتتاح شكر فيها المجلس الجماعي باعتباره شريكا في تنظيم هذا المهرجان، كما شكر جمعيات التبوريدة ، السربات المشاركة ،الحضور ، المنظمين، الموظفين الجماعيين، السلطات المحلية، الدرك الملكي و القوات المساعدة ، رجال الوقاية المدنية ، كما اكد رئيس الجماعة عبدالرحيم اكرار ،يأتي تنظيم هذا الموعد السنوي حرصا على صيانة توابث الأمة المغربية ،وإعادة الإعتبار للموروث الثقافي ، والرصيد التاريخي لدكالة في فن التبوريدة ، وكذلك تحسيس الأجيال الصاعدة باهمية الفروسية ، وابراز المبادرات المواطنة التي يقوم بها النسيج الجمعوي،
كما اكد محمد العوني امين مال الجهة المنظمة لصوت العدالة أن هذا المهرجان أصبح سنة سنوية ، و أنه قد حقق جميع أهدافه و أهمها المساهمة في التعريف بالمنطقة و بمؤهلاتها الفنية و الثقافية و الفلاحية، بالإضافة الى أنه مناسبة لخلق فضاءات للترفيه وأخرى للرواج التجاري، حيث عرف هذا المهرجان حركة تجاريةمهمة طيلة أيامه.
و من حيث التنظيم، تميزت الدورة ، بالتنظيم المحكم والجيد، لم تجسل انفلات ات أمنية أو فوضى ، ولم تحدث اصابات في صفوف الفرسان ولا المشاركين ، حيث مرت أيام المهرجان في جو هادئ ساده الأمن والسلام، بفضل الحضور البارز لرجال الدرك الملكي التابعين لمركز العونات، ورجال القوات المساعدة التابعين لنفس القيادة والوقاية المدنية .
وقد اختتمت الدورة السادسة بإطلاق طلقة جماعية موحدة للسربات و الفرسان المشاركة، وهي الطلقة التي أبهرت الحضور الكبير، والذي تميز بانضباطه وحسن سلوكه.
و بالمناسبة تم توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على رؤساء السربات المشاركة وعلى المشاركين في مختلف والأنشطة ،ثم رفع دعاء الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في انجاح هذه الدورة، و في الأخير ضرب المنظمون موعدا للنسخة الثامنة.

