تصوير الحافظ المخروبي – مريم أعسال
تم اختتام أعمال الورش البيئي في إطار المشروع الملكي، والتي نظمتها جمعية حي بنكيران للبيئة و التنمية والتضامن والتي استقبلتها إبتدائية العربي بن عمر في نسختها الثانية، بنجاح وتفوق لافت، حيث تأتي هذه الجهود في إطار السعي المستمر لتعزيز الوعي البيئي والمحافظة على البيئة، وتأكيداً على التزام المجتمع المدرسي بالمساهمة الفعّالة في بناء مستقبل مستدام وصحي للأجيال القادمة.
على مدى فترة تنفيذ الورش، شهدت المدرسة جهوداً متواصلة ومختلفة، تركزت على مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تحقيق أهداف بيئية واجتماعية محددة. تضمنت هذه الأنشطة توعية الطلاب والمشاركين بأهمية الحفاظ على البيئة، وتنظيف وتجميل البيئة المحيطة بالمدرسة، وزراعة الأشجار والنباتات، والصباغة والتبييض والجداريات، وتوزيع المواد البيئية التوعوية في المؤسسة.
تجاوزت فعاليات الورش البيئي مجرد الأنشطة التعليمية والتوعوية، لتتعدى إلى مرحلة العمل العملي الميداني، حيث شارك المشاركون بفعالية في عمليات تنظيف وتجميل البيئة والساحات داخل أسوار المدرسة، مما يعكس مدى الالتزام والمسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها أفراد المجتمع المدرسي.
لا يمكن تحقيق هذا النجاح والتفوق دون الجهود المشتركة والتعاون الفعّال بين مختلف الجهات المعنية. لذا، نتوجه بالشكر والتقدير إلى أعضاء المجلس الإقليمي، ومن بينهم السيد المكاوي، على دعمهم الدائم وتشجيعهم المستمر لمثل هذه المبادرات القيمة. كما نعبر عن امتناننا العميق لمدير المؤسسة السيد طارق الحاج علي، الذي أظهر التزاماً كبيراً وقيادة فعّالة خلال فترة تنظيم الورش البيئية.
كما نشكر حارس المؤسسة وكل الأفراد الذين ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في نجاح هذه الفعالية، بما في ذلك جمعية حي بنكيران للبيئة والتنمية والتضامن، التي قدمت دعماً لا يقدر بثمن وموارد مهمة لضمان سلامة ونجاح هذا الورش البيئي الذي طال طيلة هذا الشهر.
وفي الختام، نشد الرحال وطاقم المستفيدين من برنامج أوراش الملكي متجهين صوب مؤسسة عبد الله الرحماني لتنظيم الورش البيئي.. ونجدد التأكيد على أهمية مثل هذه المبادرات في بناء مجتمع مسؤول وواعٍ، كما نؤكد على استمرار التزامنا بالمساهمة في حماية وصون بيئتنا، تحقيقاً لرؤية مستقبل مستدام وصحي للجميع.
