اتهم فريق من خبراء أمميين أطراف النزاع في اليمن بارتكاب انتهاكات قد تصل إلى ما يمكن اعتباره جرائم حرب.
ولم يستتن الاتهام أي طرف من أطراف النزاع السعودية والامارات العربية المتحدة والحكومة اليمنية وجماعة الحوتي من هذه الاتهامات، بل قد أشار الفريق أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي إلى تورط الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيران في هذه الجرائم نظرا لغياب مساءلة اطراف النزاع باليمن حول انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقد ذكر الفريق الأممي أنه أعد قائمة سرية تتضمن أسماء مشتبه بهم في ارتكاب جرائم حرب داخل اليمن سيسلمونها للمفوضية الأممية لحقوق الإنسان، وانهم سيقدمون خلاصة تقريرهم الذي يتضمن الانتهاكات المسجلة في اليمن من طرف أطراف النزاع اليمني،إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ولم يفت الفريق الإشارة إلى أن سياسة الإفلات من العقاب من شأنها أن تعمق المآساة اليمنية وتزيد من خطورة الوضع الانساني باليمن، ودعوا جميع أطراف النزاع إلى ضرورة تحكيم العقل لوضع حد لهذه الحرب الطاحنة التي جعلت 80% من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات للعيش.
