اتفاق أميركي-فرنسي بوساطة قطرية للتهدئة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية

نشر في: آخر تحديث:

وافقت الدولة اللبنانية، ممثلة برئيس مجلس النواب نبيه بري، على اتفاق للتهدئة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية بوساطة قطرية ودعم أميركي-فرنسي.

مسؤول فرنسي في قصر الإليزيه أفاد بأن الاتفاق المقترح جرى بحثه خلال الأسابيع الأخيرة مع حزب الله. وقد تضمنت المفاوضات زيارة لقيادي في الحزب إلى الدوحة حيث التقى مسؤولين كبار واطلع على الخطوات المتبعة لإبرام اتفاق شامل في المنطقة يهدف إلى وقف النار لفترة طويلة. ويشمل هذا الاتفاق إنهاء حرب غزة وإزالة كل الذرائع لاستمرار المواجهات على الحدود اللبنانية، ووقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وبحر العرب وتوقف إطلاق الصواريخ والمسيرات من الميليشيات العراقية باتجاه إسرائيل عبر الأجواء العربية والخليجية.

وحسب موقع “توقيت الخليج” أوضح المسؤول الفرنسي أن حزب الله وافق مبدئيا على تنفيذ القرار 1701، الذي يتضمن نقل عناصره المسلحة والصواريخ والعتاد إلى أكثر من عشرة كيلومترات عن الحدود الدولية مع إسرائيل. بالمقابل، ستقلل إسرائيل من عديد قواتها في الشمال مقابل انتشار الجيش اللبناني وقوات دولية. وسيتم عودة سكان الجنوب اللبناني والشمال الإسرائيلي بالتزامن مع هذه الإجراءات.

تفيد معلومات خاصة بأن الجانب الإسرائيلي وضع تهديدا شديد اللهجة على الطاولة، وأطلع الفرنسيين على خطة عامة لاجتياح الجنوب اللبناني باستخدام أسلحة غير تقليدية وسرية قادرة على تدمير قرى ومدن بسرعة كبيرة. من جانبه، هدد حزب الله باستخدام مفاجآت ضد الجيش الإسرائيلي.

تشير مصادر متعددة إلى أن كلا الطرفين لا يرغب في التصعيد وينتظر بفارغ الصبر إنهاء هذه الجولة التي تكلف الجانبين مزيدا من القتلى والجرحى والدمار وتشريد السكان.

اقرأ أيضاً: