محمد بنعبد الله : صوت العدالة
إن ضمان الحق في الصحة هو مكتسب فعلي بإستفادة كافة المواطنين من الخدمات الصحية .
وإذا كان الفصل 31 من الدستور قد ألزم الدولة و المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسر أسباب استفادة المواطنات و المواطنين على قدم المساواة من الحق في العلاج و العناية الصحية . فان قطار الصحة لم يتوقف بمدينة ابن جرير و لم يستجب لحاجيات سكانها في العلاج و التطبيب . معبرا بذلك أن هناك حالات تمييزية في واقع الاستفادة من الخدمات الصحية .
و ان ما تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا عن حال الصحة بمدينة ابن جرير. يطرح أكثر من علامة استفهام . فحتى شواهد الوفيات لا يمكن لذوي الهالك المتوفي استلامها من المستشفى إلا بعد الالتحاق بالطبيب المكلف بمقر سكناه و قد لا تسلم الجرة أحيانا حسب الفيديو المنشور بل يقابلون من طرفه بالعجرفة و (التنهصير) علما أن إكرام الميت دفنه .
و عن موقع مستشفى الأمراض الصدرية و مالها من خطورة في نقل العدوى لم تراعى فيه سلامة السكان المحاطين به و الملتفين حوله .
و أما عن اغلب الحالات كالعسر في الولادة و غيرها فإنها تحال على مستشفيات مدينة مراكش و قد لا تنجو هذه المخاطرة أحيانا بل أودت بعدة أرواح بريئة .
فمتى يتم الالتفات إلى ساكنة اقليم الرحامنة و وضع حد لاهمال الارواح و العبث بها .