الرئيسية أحداث المجتمع إنعدام إشارات المرور الضوئية بأغلب شوارع أسفي والجهات المسؤولة خارج التغطية

إنعدام إشارات المرور الضوئية بأغلب شوارع أسفي والجهات المسؤولة خارج التغطية

IMG 20190304 WA0092.jpg
كتبه كتب في 4 مارس، 2019 - 8:04 مساءً

* محمد الرضاوي *

تحولت اغلب مفترقات الطرق باسفي المؤسوف على حالتها إلى نقاط سوداء حقيقية، وكأنها قدر محتوم على السائق بصفة عاملة والراجلين بصفة خاصة ،
حيث معاناة يومية تلاحق السائق المسفيوي الذي تحولت مفترق الطرق بالنسبة له لشبح حقيقي يلاحقه خاصة لممتهني سيارات الأجرة وساءقي الحافلات الذي يفضل الكثير منهم تجنب هذه الوضعية الكارثية ، ولا يمس غياب إشارات المرور السائقين فحسب بل يمثل مشكل حقيقي للراجلين خاصة في المفترقات التي لا يوجد بها شرطة المرور لتنظيم حركة السير بسبب تسابق السيارات للمرور ورفضها ترك حيز زمني لمرور الراجلين وهو ما ينجم عنه في كثير من الأحيان تسجيل حوادث للمرور، وفوضى تنتهي أحيانا بعرقلة حركة السير ببعض الشوارع، وإطلاق العنان لأبواق السيارات، بل يتطور الأمر في أحيان كثيرة إلى مشادات كلامية من أجل أسبقية المرور وتبادل السب والشتم ومواجهات بين السائقين، الذين يطالبون من المجلس البلدي أن يقوم بواجبه المتمثل في إصلاح وصيانة أعطاب الأضواء الثلاثية والاهتمام بها لتفادي حوادث سير مؤلمة خصوصا ان اغلب شوارع المدينة تعرف مرور شاحنات محملة باطنان من الحجارة .
وامام هذه الوضعية الكارثية التي تعصف بارواح المواطنين ، طالب مجموعة من المواطنين من خلال تواصلهم مع المنتدى المغربي لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام مطالبين السلطات المعنية باسفي إلى العمل على إنشاء أعمدة الإشارات الضوئية المرورية التي حل محلها شارات المرور تحمل اشارة ” ليس لكم حق الاسبقية ” خاصة بتقاطعات الشوارع الرئيسية و المهمة بالمدينة ، مشددين على ضرورة وضع الاعمدة الضوئية
لما لها من دور كبير في الحد من نسبة الحوادث التي تقع بسبب غيابها، وفي مراسلة تقدم بها المنتدى الى بلدية اسفي والى العمالة طالب من خلالها بتوفير الإشارات المرورية الضوئية بتقاطعات الشوارع الرئيسية، متساءلا في نفس الموضوع عن الإستجابة ، هل ستكون المؤسستين المعنيتين أكثر إنفتاحا وإستجابة لمطالب الساكنة عبر المنتدى كاطار حقوقي تماشيا مع بنود الدستور الجديد الذي يؤكد على ضرورة الإنفتاح على مكونات المجتمع المدني و اعتباره قوة إقتراحية مساهمة في تنمية البلاد، أم سيظل الخطاب الرسمي على الورق بعيدا عن الواقع..!؟

مشاركة