رشيد انوار/صوت العدالة
إستنفر حادث اختفاء الطفل أحمد البالغ من العمر عشرة سنوات ، مختلفالأجهزة الأمنية و السلطات المحليةو عناصر الوقاية المدنية ، بمدينةانزكان .


ووفق ما عاينت صوت العدالة فان الحادث الاليم ، خلف استنفارا بجنبات واد سوس ، وذلك على مدى ثمانية ايام .
و ترجع تفاصيل الحادث اللغز ، الى اختفاء طفل ينحدر من حي النور بتراست التابع لجماعة انزكان ، وصعب عملية البحث تضارب اقوالصديقه البالغ من العمر 10 سنوات ، حيث خرج في رواية انه قضى غرقا في جنبات واد سوس قرب المصب في البحر ، ليتراجع عن اقواله ،حيث ادعى رجوع الطفل من الواد والذهاب صوب المحطة الطرقية للاتحاق بابيه في مدينة المحمدية خوفا من عقاب امه ، كما انه اشار الىاختطافه من طرف صاحب دراجة نارية في رواية اخرى ، مما صعب مأمورية المحققين .
الحادث خلف اجواء من الحزن في صفوف الساكنة ، وحرم الام المكلومة من النوم طيلة هاته المدة ، حيث صرحت لصوت العدالة بحزن عميق عن املها للكشف عن فلدة كبدها ، حتى لو كان جثة هامدة .

و يشارك في عملية البحث متطوعون من نساء و اطفال و رجال الحي ، في حين استعانت السلطات بالخيول و الدرجات الرباعية و فرق من الغطاسين ، بعد ترجيح فرضية الغرق .
