تطرقت صباح اليوم عدة مواقع إخبارية، إلى عدم حياد الفيفا في ملفات الترشيح الخاصة بتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 ،حيث أشار موقع راديو مارس في مقال له على موقعه الرسمي، على عودة الفضائح والخروقات، إذ جاء المقال على الشكل التالي:
عودة الفضائح لتحيط بمحيط الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك من بوابة مونديال 2026، إذ ظهر جليا عدم اتخاذ الفيفا للحياد، في التعامل مع الدول المرشحة لاحتضان هذه التظاهرة العالمية، وفي الوقت الذي منعت فيه الفيفا في وقت سابق المغرب من الترويج لملف ترشيحه خلال الجمع العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم، رغم أن الجمع كان يضم الدول الافريقية فقط بمعنى انه اجتماع اقليمي.
ومقابل ذلك ، سمح الاتحاد الدولي لأمريكا وكندا والمكسيك في الترويج لاحتضانها المشترك لكأس العالم في 2026، في تجمع “كوسافا” الذي يضم 15 بلدا منها جنوب افريقيا، والتي لا تنتمي أمريكا اليها.
وحاولت الفيفا تدارك هذه الفضيحة، من خلال تعميم رسالة تشير الى انه يمكن عقد اجتماعات اقليمية، وهو ما يخالف ما تم تقريره من قبل الفيفا قبل جمع عام الكام، كما طالت الاتحادت ال 211 التي يحق لها التصويت عدم التصريح بموقفها حول الدول المترشحة لمونديال 2026.
وينتظر أن تقدم الجامعة المغربية لكرة القدم ولجنة ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 على الرد على عد حياد الفيفا .