إلى متى يبقى موظفو العدل خاصة والقطاع العام عموما ضحية اعتداءات جسدية أثناء قيامهم بمهامهم المهنية؟

نشر في: آخر تحديث:

على اثر الاعتداء الشنيع التي تعرض له موظفان لهيئة كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بتازة الاستاذ م.ر و زميله م.م اللذان يزاولان مهامهم بشعبة التبليغ والتحصيل ،إلى الضرب والجرح من طرف أحد المواطنين بتازة العليا،
و ذلك اثناء قيامهما بمهامهما خارج المحكمة،عندما توجها الى تازة العليا لتبليغ محكوم عليه باستدعاء من أجل أداء غرامة مالية عن حكم قضائي،الشيئ الذي اغضب المعتدي و بدأ يهاجمتهم بوابل من السب والشتم وتهديد بالتعنيف،و مانعا اياهم من القيام بواجبهم، و انهال عليهم بالضرب ما عرضهم لإصابات بليغة على مستوى الوجه والرأس، نقلوا على إثرها لتلقي العلاج بمستعجلات مستشفى ابن باجة،و قد حددت مدة العجز في 21 يوم للاول يوم و 20 يوم الثاني،وعلى إثر علمها بالاعتداء تحركت النيابة العامة وأصدرت تعليمات صارمة للضابطة القضائية التي تدخلت بسرعة و ألقت القبض على الجانح.


وقد خلف هذا الإعتداء تذمر كبير في كل مكونات أسرة العدل وعلى رأسهم كتابة الضبط التي نظمت وقفة احتجاجية في المحكمة الابتدائية صباح يوم الجمعة والمؤطرة من كل النقابتين بالهيئة النقابة د. العدل والجامعة الوطنية للعدل بحيث حضر جل موظفي محكمة الاستئناف الابتدائية رافعين شعارات منددة باللاعتداء الذي يمس سمعة العدل وهبة الدولة ووو
السؤال هو إلى متى يبقى موظفو العدل خاصة والقطاع العام عموما ضحية اعتداءات جسدية أثناء قيامهم بمهامهم المهنية؟؟

اقرأ أيضاً: