الرئيسية أحداث المجتمع إقليم الخميسات يشهد انطلاقة “الأكاديمية الوطنية الذئب الأسود لفنون الحرب الصينية” في خطوة نوعية لنشر رياضة الووشو كونغ فو وطنياً

إقليم الخميسات يشهد انطلاقة “الأكاديمية الوطنية الذئب الأسود لفنون الحرب الصينية” في خطوة نوعية لنشر رياضة الووشو كونغ فو وطنياً

IMG 20250929 WA0049
كتبه كتب في 29 سبتمبر، 2025 - 2:31 مساءً

حفيظ المخروبي- صوت العدالة

شهد مركز جماعة المعازيز بإقليم الخميسات، يوم الأحد 28 شتنبر 2025، حدثاً رياضياً بارزاً تمثل في انعقاد الجمع العام العادي والاستثنائي لجمعية “الذئب الأسود للكونغ فو”، وذلك بمقرها الرسمي، تحت إشراف رئيسة الجمعية السيدة أمينة الجمالي، وبحضور ممثل السلطة المحلية، أعضاء ومنخرطي الجمعية، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الرياضية والإعلامية المهتمة بفنون الحرب الصينية.

وانطلقت أشغال الجمع العام بتلاوة التقريرين الأدبي والمالي، حيث تمت المصادقة عليهما بالإجماع، بعد مناقشة مستفيضة للإنجازات والتحديات التي عرفتها الجمعية خلال الموسم الرياضي المنصرم. وقد شكل الجمع أيضاً مناسبة لإجراء تعديل مهم في الهوية التنظيمية، حيث تم تغيير اسم الجمعية إلى “الأكاديمية الوطنية الذئب الأسود لفنون الحرب الصينية”، في إطار رؤية استراتيجية جديدة تهدف إلى ترسيخ مكانة هذه الرياضة داخل النسيج الرياضي الوطني.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت السيدة أمينة الجمالي أن هذا التحول يعكس التوجه الجديد للأكاديمية، والذي يرتكز على نشر رياضة الووشو كونغ فو في مختلف مناطق المملكة، وتوسيع قاعدة الممارسين، خاصة في صفوف الناشئة والشباب، من خلال برامج تدريبية حديثة ومؤطرة من طرف مدربين أكفاء ومعتمدين. وأضافت أن الأكاديمية تسعى أيضاً إلى ترسيخ القيم النبيلة لفنون الحرب مثل الانضباط، الاحترام، الصبر، والعمل الجماعي، باعتبارها مكونات أساسية لتربية الأجيال الصاعدة.

وستعمل الأكاديمية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للووشو كونغ فو وضمن إطار عصبة جهة الرباط سلا القنيطرة، ما سيمكنها من تنظيم دورات تكوينية، واستضافة تظاهرات رياضية محلية وجهوية ووطنية، بالإضافة إلى إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على تمثيل المغرب في المحافل الدولية.

كما دعا الجمع العام إلى ضرورة توفير دعم مستدام للأكاديمية من قبل المجالس المنتخبة والجهات المانحة، سواء عبر المنح المالية السنوية أو توفير وسائل النقل والتجهيزات الرياضية، لما لذلك من أهمية في تمكين الأكاديمية من الاضطلاع بدورها الحيوي في تأطير وتأهيل الشباب رياضياً وتربوياً.

وقد جرت أشغال الجمع في أجواء ديمقراطية شفافة، سادها التفاهم والتعاون بين مختلف مكونات الجمعية، ما يعكس وحدة الرؤية والإرادة الجماعية لمواصلة العمل الجاد من أجل النهوض برياضة الكونغ فو محلياً وإقليمياً، وصولاً إلى إشعاع وطني وعالمي.

مشاركة