صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
يظهر أن ساكنة إقليم الخميسات تخلت بشكل تدريجي عن ارتداء الكمامات والالتزام بتدابير الصحة والسلامة التي دعت اليها وزارة الصحة،حيث يلاحظ في الشارع العام وبالمقاهي والأسواق اليومية والأسبوعية والحدائق العمومية تخلي بعض المواطنين عن الكمامة وتعمد الاختلاط بشكل غير مبرر،وهو ما خلق نوع من التخوف داخل أوساط السلطات المختصة والساكنة ،خاصة وأن الفيروس لا زال يتربص بالاقليم ،رغم خلوه حاليا من أي إصابات باستثناء العسكري الذي قيل أنه يستقر بالعاصمة الرباط.
وتخلي السكان عن الكمامة بهذا يشكل ،يشكل خطرا حقيقيا على الساكنة،ويقوي من حظوظ انتقال العدوى وتفشي الوباء بين السكان،خاصة وأن كل المنافذ المؤدية الى الاقليم مفتوحة،ويمكنها أن تكون مصدر انتقال الفيروس الى الاقليم.
لذلك،تعالت أصوات على مواقع التواصل الاجتماعي والسلطات وكل الأجهزة ،تطالب الساكنة الالتزام بشروط السلامة وارتداء الكمامات،خاصة في الأماكن العامة والمغلقة،والأسواق،التي تعتبر الفضاء المناسب لانتقال الفيروس،وبالتي انتشاره داخل الاقليم.
وكانت السلطات بالاقليم،في إطار تنزيلها للتدابير وحرصها على استقرار الوضع ،قد نظمت حملات ولا زالت تلزم بارتداء الكمامات،وعدم الاختلاط في الفضاءات العمومية والالتزام بشروط السلامة والتباعد الاجتماعي ،لكن،يظهر،أن بعض المواطنين،لا يعيرون أدنى اهتمام للوضع،ويتصرفون وكأنهم تخطوا مرحلة الخطر،وابتعدوا عن الفيروس،هذا في الوقت الذي تبث الدولة عبر قنواتها برامج تحسيسية تدعوا فيها المواطنين بالحيطة والحذر،والالتزام بشروط الوقاية الضرورية،لمحاصرة الوباء الذي يظهر أنه يتطور بشكل خطير ومنع تفشيه بين سكان اقليم الخميسات.