الرئيسية أحداث المجتمع إقصاء الصحافة من حضور لقاء والي الرباط بعمالة الخميسات يطرح أكثر من علامة استفهام.

إقصاء الصحافة من حضور لقاء والي الرباط بعمالة الخميسات يطرح أكثر من علامة استفهام.

IMG 20180315 WA0011.jpg
كتبه كتب في 15 مارس، 2018 - 12:25 مساءً

 

صوت العدالة – عبد السلام أحيزون

 

يبدوا أن بعض المسؤولين بعمالة الخميسات ، لازالت لهم عقدة أو نظرة غير مشرفة أو غير مناسبة أو غير جادة للتعامل مع أصحاب مهنة المتاعب والصحافة خاصة المعترف بها قانونيا كانت مكتوبة أو مسموعة أو الكترونية. فاليوم تحتضن القاعة الكبرى لقاء خاص مابين والي الرباط ورؤساء الجماعات المحلية التابعة لإقليم الخميسات بحضور العامل قرطاح ورئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وهذا أمر جميل. لكن ماهو جد قبيح وغير مقبول أن يتم إقصاء ممثلي السلطة الرابعة لمتابعة أشغال هذا اللقاء والتطرق إليه واخبار الرأي العام المحلي والإقليمي والوطني بفحواه ومادار فيه لتكتمل الصورة واضحة بدون مرموز. فمن يتحمل تداعيات هذا الإقصاء الغير المنتظر ؟ ومن هو عبقري زمانه الذي الغى حضور من يتحملون عناء الوصول إلى الخبر والمعلومة إلى القراء وكل غيور على هذا الإقليم المهمش والمنسي الذي لم يستطع الخروج من قوقعة السياسة السياسوية التي زادت في تخريبه ؟ والتي اغنت البعض وافقرت العديدين من ساكنة الإقليم الزموري الزعري الزياني ؟ نقول لهؤلاء الفاهمين الجدد ، مهما قيل ومهما سوف يقال خلال هذا اللقاء مع الوالي أو غيره ، فإن الأمور ستبقى على حالها وستعود حليمة لعادتها القديمة، مادام أن إقصاء الآخر دون أسباب واقعية، فهو تعبير عن لغة الخوف التي أصبحت لصيقة ببعض المسؤولين الذين ابتلي بهم هذا الإقليم الذي يجمعنا اصلا ودما و من يتم تعيينهم لخدمة الصالح العام في حين يخدمون مصلحتهم ومصلحة من يدور في فلكهم.

مشاركة