عبدالنبي الطوسي
شهدت مدينة سطات مساء الجمعة تعرض قائد الملحقة الإدارية الثانية بالنيابة (الخليفة ح . ل) لاعتداء نتج عنه جروح غائرة على مستوى دراعه الأيسر جراء هجوم من طرف متهمين كانا على متن دراجة نارية .حيث تفيد نفس المصادر ان الضحية كان يقود رفقة زملائه حملة ليلة لتحرير الملك العمومي، قبل أن يتفاجا باعتداء بسلاح أبيض بينما كان يقود سيارته ، حيث تلقى طعنة نحو قلبه من قبل مرافق سائق الدراجة السالفة الذكر .
وتفيد نفس المصادر ان الحادث وقع ، بينما كانت الدورية الليلية المتكونة من قياد بعض الملحقات الإدارية واعوان السلطة والقوات المساعدة والامن العمومي والمصالح البلدية، تتحرك على مستوى حي قطع الشيخ بمدينة سطات على مستوى ثانوية القدس، ليفاجا القائد المذكور الذي كان يقود سيارته بتوجه سائق الدراجة ومرافقه نحوه ليقوم الأخير بطعنه واللوذ بالفرار لوجهة غير معلومة قبل أن يعاود الرجوع مخترقا الرصيف ما تسبب في سقوط المرافق الذي تمكنت العناصر الأمنية من توقيفه، حيث تبين أنه كان في حالة غير طبيعية .
يذكر أن عون سطلة من درجة مقدم تعرض هو الآخر لاعتداء بتوجيه لكمات له بينما كان يحاول مساعدة الموقوف على النهوض، في وقت لاذ سائق الدراجة بالفرار فور سقوط زميله.
لينقل قائد الملحقة الإدارية الثانية بالنيابة صوب مستعجلات مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاج، و تم السهر على علاج عون السلطة.
في الوقت الذي تم فيه وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة إلى حين التحقيق معه في المنسوب له وكشف هوية سائق الدراجة الذي تم تحرير مذكرة بحث في حقه.
و تجدر الاشارة أن اللجنة المختلطة السالفة للذكر شنت وتشن حملات مسترسلة على الباعة الجائلين والفراشة بعدما شهدت أزقة وشوارع المدينة اختناقا كبيرا و فوضى عارمة في مجال السير والجولان خلال مراحل سابقة، لكن الحملات الأخيرة للإدارة الترابية التي قادها شخصيا مدير ديوان عامل إقليم سطات بناء على تعليمات صارمة من خطيب لهبيل عامل عمالة سطات ، في الوقت الذي شهدت فيه سطات مجهودات على مستوى إعداد أسواق للقرب، وشرعت في الانطلاق.
