علمت جريدة صوت العدالة أن ارتفعت حصيلة الإغماأت في صفوف جماهير المنتخب الوطني، قد ارتفعت بعد أن قامت قوات الأمن الإيفوارية بإلقاء قنابل مسيلة للدموع على الجماهير المتواجدة خارج أسوار الملعب، من أجل مؤازرة المنتخب الوطني أمام منتخب الكوت ديفوار، برسم الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم بروسيا 2018.
وتم نقل إلى حد الساعة 7 مشجعين مغاربة لتلقي الإسعافات الأولية، بعد إلقاء القنابل المسيلة للدموع التي استعملتها الشرطة الإيفوارية لتفريق الجماهير المغربية، والتي تسببت في اختناق العديد من المشجعين.
ووجدت الجماهير المغربية المتنقلة إلى أبيدجان لمساندة المنتخب، صعوبة في الولوج إلى الملعب، بالنظر إلى أعدادها الغفيرة ورفض رجال الأمن بإدخال الجماهير المغربية قبل انتظامها في صفوف أمام الملعب.
بالمقابل، عبرت الصحافة الإيفوارية عن انبهارها من الأعداد الغفيرة من الجماهير المغربية التي إتنقلت إلى العاصمة أبيدجان من أجل مساندة الفريق الوطني في مشواره نحو المونديال الروسي.
فيما تجرى لحد الأن المبارة و المنتخب المغربي متقدم بهدفين لصفر