صوت العدالة – رشيد أنوار
أطلق الفنان الشاب إسماعيل سامى فيدوكليبه الأول و حمل عنوان “غدارة ” ، محاولا رسم مسار فنى له ،يمكنه من إيجاد مكان له وسط الاغنية الشبابية .
إسماعيل إختار احتراف الفن بعدما بصمة على مسيرة دراسية مشرفة توجت بالحصول على إجازة في السوسيولوجيا ، ودبلوم في الطبخ ، نزولا عند رغبة العائلة في مواصلة الدراسة ، عوض الفن في سنواته الأولى .
وينحدر الفنان بومانداس إقليم تنغير ، حيث ثم إكتشافه اول مرة بمهرجانها المحلى “إثران ” في فرقة للراب ، مما جعل مجموعة من المهتمين يرون فيه صوتا فنيا ،يمكن ان يكون له صيت في المجال ، وتبلورت الفكرة الى حلم ، حيث أصبح يحى سهرات خاصة وأنشطة مدرسية .
الالتحاق بالجامعة بمدينة أكادير ، جعلت إسماعيل ينفتح على أسماء فنية ، إقترحت عليه اعمالا مشتركة ،الا أنه فضل الاشتغالا وحيدا ، خصوصا بعدما شارك في برنامج تلفزيوني بالقناة الثامنة ، مما جعله يخرج لحيز الوجود فيديوكليب الأول بمدينة أكادير.
وكشف الفنان الصاعد للجريدة أن هاد العمل هو الأول ضمن مشروع يهدف فيه الى الرقي بالاغنية الشبابية ، و ستليه اعمال أخرى بالامازيغية و العربية ،
يشار ان تصوير الفيديو كليب ثم بمناطق سياحية مغمورة بمدينة أكادير رغبة من المخرج في التعريف بها ، و كذا بإمكانيات محدودة لمصور شاب ، مما يعطى انطباعا ان الطاقات الشبابية قادرة على العطاء و لا ينقصها سوى الدعم و التشجيع . .