إسدال الستار حول أشغال”مؤتمر مراكش الدولي للعدالة” في دورته الثانية

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – قديري المكي الخلافة

اختتمت مساء اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019، أشغال وفعاليات مؤتمر مراكش الدولي للعدالة، في نسخته الثانية، المنعقد حول موضوع: “العدالة والاستثمار: الرهانات والتحديات”، المنظم من لدن وزارة العدل المغربية، والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئاسة النيابة العامة، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة ولاقتصاد الأخضر والرقمي، واللجنة الوطنية لمناخ الأعمال، عبر جلسة ختامية ترأسها السيد وزير العدل “محمد بنعبد القادر “، والسيد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، الرئيس الأول لمحكمة النقض “مصطفى فارس”، والسيد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة “محمد عبد النبوي”، على شروف حضور مجموعة من الشخصيات المشاركة ممثلة عن هيئات حكومية، وقضائية، ومؤسسات دستورية ووطنية، وإدارات عمومية، ومنظمات مدنية ودولية

حيث تميزت “الجلسة الختامية” لهذا المؤتمر عبر تقديم السيد رئيس اللجنة العلمية “للمؤتمر” الأستاذ “السعداوي” رئيس غرفة بمحكمة النقض، معلنا خلاله حول مشروع إعلان مراكش للعدالة 2019، باعتباره مجموعة خلاصات، ونتائج عمل، والتوصيات المتمخضة عن هذا المؤتمر، وهو المشروع الذي تمت المصادقة عليه واعتماده كإعلان مراكش 2019.

وقد تضمن “الإعلان” مجموعة من المواد الهامة الموجهة للمنظومة التشريعية والقضائية وطنيا ودوليا، ودورها الأساسي في توفير مناخ مستقر للأعمال والتجارة الدولية، هاته المواد التي يمكن بلورتها وفق أربع مبادئ أساسية كبرى، وهي كالتالي:

أولا: تحديث منظومة تشريعية وقضائية لمجال الأعمال تستجيب لمتطلبات الدولية والإقليمية

ثانيا: توحيد إطار تسوية المنازعات الدولية في مجالات التجارة والأعمال، وحماية الاستثمار الدولي

ثالثا: خلق تكتلات اقتصادية وقانونية إقليمية ودولية جديدة، وخلق منظومتها للأعمال بما يعزز الثقة للمستثمر

رابعا: توظيف تكنلوجيا التراجع الاستثماري، والعدالة الرقميةـ وتطوير الموارد البشرية للقضاء

وقبل إسدال الستار عنه، شهدت نهاية “مؤتمر مراكش الثاني للعدالة”، كلمة شكر وتقدير وامتنان مرفوعة إلى السدة العالية بالله تعالى، بهذه المناسبة، جلالة الملك محمد السادس، باعتبار راعي هذا المؤتمر الدولي، كما باسم اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر، وكذا باسم كل المشاركين كل المؤتمرين، كما تلاه السيد “حسن فتوخ” رئيس قسم الدراسات والتوثيق بمحكمة النقض.

وحيث كانت هاته البرقية مسك ختام أشغال هذا المؤتمر الدولي المتميز، كما احتضنته مدينة مراكش.

اقرأ أيضاً: