رشيد أنوار / صوت العدالة
علمت صوت العدالة من مصادر مطلعة ان الحملة التطهيرية التى شنها السيد وكيل الملك الأستاذ مولاي هشام الحسني منذ تنصيبه بالمحكمة الإبتدائية لإنزكان مازالت تسقط العديد من السماسرة ، ففي وقت وجيز تم توقيف العشرات من الأشخاص ينشطون بالمناطق المحيطة بالمحكمة ، و يتصيدون الضحايا حتى من ردهات المحكمة ، موهمين إياهم بالتدخل لفائدتهم مقابل عمولات مالية.
و أفادت ذات المصادر أن التنسيق مع عناصر الشرطة القضائية ، أطاح بشخص بناءا على تعليمات وكيل الملك بذات المحكمة ، أوهم سيدتين بقدرته على التدخل لإفراج عن زوجها المتابع من طرف النيابة العامة ، مقابل مبلغ مالي قدره 25000 درهم ، بمحيط المحكمة الإبتدائية لإنزكان هذا الاخير تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بعد الاستماع إليه في محضر رسمي قبل عرضه أمام أنظار السيد وكيل الملك قصد اتخاذ المتعين وتقديمه إلى المحاكمة.
.
