صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد إدريس ساور المنوصوري، رئيس جماعة البحراويين التابعة لإقليم الفحص انجرة ، على وجوب توعية ساكنة المنطقة، بالتغيير الحاصل في قانون التعمير، فلم يعد مسموحا بالبناء على وعاء عقاري مساحته 50 متر مربع، ليمنح فيما بعد الأحقية ببناء مائة متر، وثلاثمائة متر مربع بطريقة قانونية. مما جعل بعض الساكنة، تعتبر المجلس الجماعي والسلطة المطبقين للقانون، عبر احترام تصميم التهيئة الخاص بالمنطقة، تضيق الخناق عليهم.
وأضاف إدريس ساور المنصوري، خلال مداخلته، في الدورة العادية لفبراير 2021 لجماعة البحراويين، التابعة لإقليم الفحص انجرة، المنعقدة يوم رابع من الشهر الجاري، بكون المواطنين كانوا فيما مضى، يبنون بطريقة عشوائية، لذلك ناضل المجلس الجماعي الحالي الذي يترأسه، من اجل إخراج تصميم التهيئة، الذي يشمل المنطقة ككل من بينها بني واسين إلى الوجود.
واعتبر إدريس ساور المنصوري، بأنه في غياب تصميم التهيئة خاص بجماعة البحراويين، لن يستفيد أي مواطن من التزود بالماء الصالح للشرب، والكهرباء، والواد الحار. لاسيما مع تسجيل انقطاع متكرر للماء الصالح للشرب على الساكنة في السنوات الأخيرة، لذلك عمل المنتخبون كل ما في وسعهم على إخراج تصميم التهيئئة خاص بالمنطقة إلى حيز الوجود.
وابرز رئيس جماعة البحراويين، بنهج بعض المواطنين الطرق المعمول بها في القانون رقم 66/12، المتعلق بالتعمير، فيقصد منذ البداية الوكالة الحضرية، من اجل الاطلاع على تصميم التهيئة، ثم يلجا إلى المهندس المعماري، الذي يعالج الملف باستخدام التكنلوجيات الحديثة، عبر نظام الرقمنة. مما يجعل صاحب الطلب يحصل على رخصة البناء. في حين نجد مواطنين آخرين، لا يسلكون هذا المنحى، فيقعون في بعض المشاكل، مما يحول دون حصولهم على رخصة البناء.
كما ألح إدريس ساور المنصوري، على مسالة تعامل المجلس الجماعي للبحراويين، بتنسيق مع السلطة المحلية بطريقة قانونية، في عملية مراقبة المخالفات الحاصلة في مجال التعمير بالمنطقة، ناصحا المواطنين، باحترام الإجراءات والمساطر المعمول بها في ميدان التعمير، منذ أول خطوة، لكي لا يقعوا في نهاية المطاف بالمشاكل.
توضيح ادريس ساور المنصوري، اتى بعد طرح احد اعضاء مجلس جماعة البحراويين، لمسالة ترويج بعد الاطراف، لمنح رخصة التعمير بطريقة مشبوهة، مما خلق البلبلة بين مكونات المجلس الجماعي والسلطة المحلية بالبحراويين.
اذ اعتبر رئيس جماعة البحراويين، الرخصة الموجهة اليها بعض الانتقادات حقيقية، ولا شائبة فيها، داعيا الجميع الى التاكد من المعطيات والحقائق، قبل توجيه اتهامات ونشر معطيات خاطئة، الغرض منها تصفية حسابات معينة، تضرب في مصداقية ومجهودات اعضاء وموظفي جماعة البحراويين.