محمد جعفر
هل أخدت مديرية التحكيم والجامعة الملكية لكرة القدم والقائمين على الشأن الكروي المغربي على رأسهم فوزي لقجع، المفهوم الصحيح والرسالة الواضحة من الإستقالة الجماعية لرئيس ومدرب والمدير التقني فريق إتحاد تواركة، استقالات وردة فعل مسيري فريق يعتبر مثل انسحاب فريق من بطولة ومنافسة لم يرو فيها روح المنافسة و الشرف ، وتركوا لكم ظل فريق بدون مسيرين قائمين عليه ، الإستقالات الثلاث احتجاجا على التحكيم الظالم لفريقهم، وحتى لعدة فرق مادام التحكيم أصبح هو المسيطر والمتحكم في نتائج المباريات وليست خطط المدربين وأرجل اللاعبين، أستاقالو او إنسحبوا ليتركون لكم ظل لاعبين فوق الميدان لتفعلو ما تشاؤون مادمتم انتم من تقررون ، حتى تستقدموا من يأتي على رأس الفريق و يرضى بهذه الفوضى التسييرية والعبت التحكيمي في بطولة جل فرقها تشتكي من ضعف قضاة الملاعب ،
السؤال المطروح والذي لا طالما طرح على مائدة الحوار، هل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية والرأس المدبر لكل النجاحات التي حققتها الكرة المغربية بفرقها وبإنجازاتها التنظيمية لشتى المحافل حتى المحلية منها ، لم يستطع ان يجد حلا لمعظلة التحكيم التي تعاني منها جميع الفرق في كل موسم ومند مواسم عدة، هل السيد فوزي لقجع أدخل عقلية الاحتراف وصنع تورة في كرة الكدم مند قدومه وفي كل شيء متعلق بكرة القدم لم يستطع إن يغيير الاستراتيجية الفاشلة . ألم يحن الوقت للإستعانة بالحكام الاجانب كما هو معمول فيه في الدول العربية الشقيقة وفي جل الدوريات ، كحل جدري ونزيه حتى يستفيد حكامنا من خبرتهم في إدارة المباريات الكبيرة، وكي لا ننهي بعدا القطاع المهم والضروري لإنجاح اللعبة والدوري بأكمله، هل ليت لدينا الإمكانيات المالية لجلب حكام أجانب مادامو حكامنا لا يستطيعون إنصاف الفرق والرفع من المستوى العام للبطولة. لا أظن أنه مشكل فقر مالي او عجز مادي، انما هو تعنت وعدم رضا بجلب حكام أجانب لإدارة مباريات دورينا الذي لم تسلم اي مباراة فيه من شكوى تحكيمية،
الإستقالات الثلاث احتحاجا على التحكيم هو إنسحاب وهي رسالة شريفة من مسيري فريق ترفع له القبعة لأنه لم يرضى بالظلم واعلنها مدوية، ” من يتحكم في مجريات ونتائج المباريات “؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد جعفر

