صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
استدعت الاتحادات العالمية لكرة القدم نجومها الكبار لحضور نهائيات كأس العالم بروسيا 2018،ومتابعة المباريات،منها اعترافا لما قدموه من خدمات معنوية للشعوب والأوطان،ولتحفيز منتخباتهم داخل المستطيل الأخضر.
للأسف الجامعة الملكية دبرت الأمر بشكل سيء،تم اقصاء الكثير من النجوم الذين صنعوا الفرجة في مناسبات عالمية كثيرة،مثلوا المغرب أحسن تمثيل،ماتواواستماتوا على القميص الوطني،بل منهم من تعرض لعاهة مستديمة خلال المباريات الكروية.
مقابل ذلك.تم استدعاء أسماءلا علاقة لها بكرة القدم،ولا تشكل أي دعم للاعبين،وحضورهم طرح علامات استفهمام كبيرة،على الجامعة الاجابة عنها.
فحضور مومو و بوطازوت و رشيد العلالي و حاتم عمور ونيبا ….لا مبرر له ،سوى أنه يدخل في باب المجاملات ،بل تسبب في حملات فايسبوكية تطالب الجامعة بتقديم لائحة المدعويين لحضور الكأس بروسيا،والمعايير التي اعتمدتها في انتقاء المستفيدين من هذه الرحلة الكروية المجانية،بل هناك من اعتبر أنه ،كان من المفروض أن تستدعي الجامعة اللاعبين القدماء للأندية الوطنية،الذين طواهم النسيان،كرد اعتبار لهم واعترافا لما قدموه من أجل الرقي بالكرة الوطنية الى مصف الكرة العالمية،وقدموا جملة من الأسماء التي تعاني في صمت.
ويتساءل المغاربة لماذا تعمدت الجامعة هذا الاقصاء؟ ألم يكن من الواجب الاهتمام باللاعبين القدامى والمهتمين بالشأن الرياضي عوض تقديم رحلة مجانية لأسماء لا تأثير لها في نفوس اللاعبين ولا يمكنها تقديم أية إضافة حتى ولو كانت معنوية.
⬇️⬇️
