الرئيسية أحداث المجتمع أيت إسحاق…..غياب الطبيب الرئيسي بالمستوصف يطرح اكثر من سؤال

أيت إسحاق…..غياب الطبيب الرئيسي بالمستوصف يطرح اكثر من سؤال

IMG 20220607 WA0065.jpg
كتبه كتب في 7 يونيو، 2022 - 10:31 مساءً

صوت العدالة- متابعة

يتواصل منذ  أسابيع ، غياب طبيب بالمركز الصحي الوحيد بأيت إسحاق ، دون أن تُكبد المديرية الإقليمية للصحة بخنيفرة نفسها عناءَ تعويضه ، خصوصا وأن المركز يشكل مرفقا عموميا حيويا لساكنة مركز أيت اسحاق  والدواوير المجاوة .
غياب الطبيب الرئيسي بالمستوصف أضحى هاجس الساكنة أمام حالة خطيرة (خاصة النساء الحوامل وبعض الحالات التي تستدعي المعالجة الفورية ) مع غياب التجهيزات والطاقم الطبي المؤهل تضطر  الساكنة التوجه صوب المستشفى الاقليمي  بخنيفرة الذي بدوره يعاني مشاكل بالجملة ؛ دون أن يتمكنوا من إجراء الفحص الطبي، كما أنه لن يكون بمقدور الحالات المستعجلة المعاينة الطبية أو تلقي العلاجات الأساسية التي تحتاج وجود إطار صحي من درجة طبيب او مساعد الطبيب .
وحسب ما أفادت به مصادرنا، فإن الطبيب، رئيس المستوصف الجماعي بايت اسحاق  ، قد غادر ايت اسحاق بحجة انه التحق بالمعهد للتخصص وانه لم يعد محسوبا على مستوصف ايت اسحاق بسبب إضرابات الاطباء بالمغرب ، ليبقَى المركز مُسيراً من طرف عدد قليل من الممرضات .
وقد سبق للمجلس الجماعي بايت اسحاق ٱن ٱعطى وعودا بحل المشكل من قبيل استفادة الساكنة من طبيبة وطبيب يستغلون المسكن الوظيفي بذات المركز لكن لحدود الساعة هذا الحل الترقيعي لم يشهد لنفسه وجودا على ٱرض الواقع..
نتيجة لهذا الوضع المزري,زاد من معانات المرضى للتنقل الى مدينة خنيفرة  بحثا عن تشخيص و خدمات طبية, ووفق مصادر موثوقة اكدت ٱن ما يزيد “السيل زبى” هو حالات مصابة بالامرضض المزمنة ٱنها تعاني الٱمرين بسبب غياب تشخيص طبي و غياب الٱدوية و إمتدادا لهذه المعانات تضطر ساكنة بلدة ايت اسحاق  التي تتوفر على مستوصف صحي يفتقر للموارد البشرية و الاطر الطبية تضطر الى التنقل سواء إلى المستشفى الاقليمي بخنيفرة او الجهوي ببني ملال.
فسياق هذا الكلام يذهب بنا هذا الاشكال الى وضع ٱكثر من علامات إستفهام على بعض الجهات المعنية التي ٱثارت إستغراب الساكنة بسبب عدم الإلمام الى معاناتهم مع بعض الٱمراض المزمنة  من قبيل ممارسة سياسة التقشف في توزيع الٱدوية على  الساكنة و الغريب في الٱمر ٱن اغلب ساكنة أيت إسحاق لا تستفيد من تغطية صحية.
والتساءل المطروح : “كيف يعقل جماعة بحجم أيت إسحاق والدواوير التابعة لها، وهي لشهور بدون طبيب بعد انتقال الطبيب ولا أحد يحرك ساكنا؟”.هل هذا إقصاء ممنهج؟ ونحن نرى المناطق المجاورة تشهد تغييرا ملحوظا على صعيد المنظومة الصحية ونحن نزداد تهميشا”
لتبقى الساكنة عالقة بين مطرقة التهميش و سندان الاقصاء الذي يطال هذا المركز الجماعي بأيت إسحاق  بسبب افتقاره لطبيب يسقي جفون ساكنة متعطشة إليه..

مشاركة