الناصيري زهير / صوت العدالة
عادت ظاهرة انتشار سيارات الجماعات وبشكل كبير، حيث اصبحت مركونة أمام المقاهي، وغيرها من الأماكن ، حيث يستغل بعض المنتخبين السيارات التابعة للجماعة الترابية ايت اسحاق في أغراض خاصة بعيدا عن نطاق العمل والمصلحة العامة، على حساب ميزانية الجماعات التي تستخلص ثمن المحروقات من ضرائب المواطنين.
مساء امس الاربعاء 13 اكتوبر 2021 تناقل الشارع الاسحاقي ، ان سيارة أحد المنتخبين متوقفة أمام مقهى، حيث قصد سائقها (عضو جماعي )،هذه المقهى لشرب القهوى مع الرئيس وبعض الاصدقاء ، بحيث استنكر العديد من المواطنين وجود هذه السيارة مركونة بجانب المقهى، واعتبروا الموضوع ضحكا على الذقون في غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة، التي إذا فعلت، فإن معظم رؤساء الجماعات والنواب سيتعرضون للمساءلة والمحاسبة، وبسبب غيابها، صارت ممتلكات الجماعات بشتى أنواعها تستغل من طرف بعض المنتخبين.
حيث عبر الشارع الاسحاقي عن سخطه على ان بعض اعضاء المكتب الجماعي ايت اسحاق الذين كانو يطالبون بالتغيير والتسيير المعقلن لسيارات الجماعة وينددون بالاستغلال الجائر للسيارات اصبحوا هم من يخرقون الضوابط المنظمة لقطاع اللوجيستيك بهاته الاخيرة .
وأكد العديد من المواطنين، أن غياب المراقبة والمحاسبة هو الذي ساهم بشكل كبير في استغلال سيارات المصلحة خارج الإطار المرصود لها، مما يعطل مصالح المواطنين ويشجع على المزيد من استغلال سيارات الخدمة التي تعد من الممتلكات العمومية المسخرة من أجل المنفعة العامة وليس الشخصية.
وفي انتظار تحرك الجهات المسؤولة من أجل وضع حد لهذه الظاهرة، وجبت الإشارة إلى أن بلدة ايت اسحاق تشهد يوميا إستغلال سيارات الجماعات، لاغراض شخصية ،وبهذا نناشدهم الى ضبط انفسهم والسهر على احترام القوانين الجاري بها العمل.