بقلم الصحفية : أمينة لامة
عرف بالأمس الخميس 20 فبراير 2020 المؤتمر الثاني للجامعة الوطنية للأعشاب والطب البديل نجاحا وتحديا أكبر عن جدارة واستحقاق
و الذي انعقد بمقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمدينة الرباط على الساعة الثالثة بعد الزوال تحت شعار” الجامعة الوطنية ورهانات المستقبل” المؤتمر هذا كان له الأثر الطيب بقلوب كل المؤتمرين والمؤتمرات مهنيين ومهنيينات وكذا المسؤولين والمسؤولات لما لقي من نجاح قل نظيره في أغلب المؤتمرات وإن دل هذا عن شيء فإنما يدل على حكمة وفطنة أعضاء اللجنة التحضيرية وعن مدى معرفتهم لاتخاذ عدة قرارات في مكانها ووقتها الصائب وكذا عن الجهة المحتضنة للجامعة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وعن رباطة الجأش والصبر والمرونة للمهنيين والمهنيات رغم الخلافات والصراعات والتي لم تكن سوى خلافات لتصحيح المسار ووضع القطار على السكة الصحيح إنهم أناس نقشوا بالتاريخ أسماؤهم بماء الذهب الأصيل ليبقى الأثر يذكر عبر الأجيال.
ابتدىء المؤتمر بتلاوة آيات بنيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ محمد السقوري مشكورا ثم افتتح رئيس اللجنة التحضيرية السيد عبد العظيم الهواري الجلسة متوجها للجميع بالشكر والامتنان عن الصبر الجميل الذي تحلى به جميع المناضلون والمناضلات وعن الوقفة من حديد التي وقفها الإخوة الافاضل بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب وأن هذه بصمة من المعيار الثقيل بالجامعة الوطنية للأعشاب والطب البديل وحمد الله أن يسر للجميع الوصول لهذا اليوم الذي نقش بتاريخ الجامعة بكل عز وافتخار ثم أعطى الكلمة للسيد عبد الغني السملالي عضو ومستشار بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب ولم يغفل قبل ذلك بالشكر الجزيل والامتنان العميق للكاتب العام بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب السيد نعم ميارة ، بعد ذلك تسلم الكلمة السيد عبد الغني السملالي بوجه تظهر عليه علامات الرضا والاطمئنان وبابتسامة يخالجها التفاؤل للجامعة بالمسيرة الموفقة مؤكدا في كلمته ان الارضية الخصبة الآن بالجامعة موجودة وقوية فلا مجال الآن للخوف ولا الرجوع إلى الوراء بل اللحظة تدعو إلى الاستمرارية وتآلف القلوب وإلى العمل أكثر من قبل مردفا بقوله والذي زادني اطمئنانا أكثر وثقة أقوى هو ماتحلى به أعضاء اللجنة التحضيرية جميعهم وبدون استثناء لم يتقدم منهم ولو واحد يرشح نفسه للكتابة الوطنية وهذا إن دل عن شيء فقد دل على مدى نكران الذات والحرص كل الحرص على نجاح مسيرة الجامعة الوطنية للاعشاب والطب البديل وهذا زاد من قدرهم ووزنهم لدى الجميع والجميل في الامر ايضا في كلمة السيد عبد الغني الطيبة الحميمية توجهه بالشكر والثناء إلى السيد أبو سليمان المسمى بحكيم الجامعة والذي بذل الجهد الكبير في إصلاح ذات البين وإخماد نار الخلاف بالجامعة بين المهنيين والمهنيات المناضلين والمناضلات الأحرار ، بعد ذلك أخذ الكلمة السيد المحترم مدير المركز والمشرف على الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ورئيس المؤتمر السيد مصطفى مكروم توجه الى الجميع بالشكر معبرا عن فرحه بنجاح المؤتمر كما بلغ للجميع وبأمانة رسالة الكاتب العام السيد نعم ميارة على أن :《 الجامعة الوطنية للأعشاب والطب البديل تعتبر من القطاع الحيوي وان به اناس من الدرجة الممتازة يسهرون على علاج شريحة كبيرة من الناس في مختلف الامراض …》كما بين أهمية العمل النقابي وأنه مدرسة وأنها تعلم تقاسم المعلومات بحيث مانقص عند شخص نجده عند الآخرة وهذا مايسمى باللحمة التي توصل الجميع إلى المبتغى وهي – النقابة – شريك اجتماعي ، اللحظات المؤثرة بالمؤتمر تناول الكلمة للمرشح السيد عبد الحميد عبوشة وقبل كلمته تناول السيد مقرون في كلمته جاء دور انتخاب الكاتب الوطني بإلقاء سؤاله :هل هناك من مرشح للكتابة والوطنية وهل هناك من كتاب وطني ؟ كان الجواب بلسان واحد موحد زلزل قاعة المؤتمر ( عبد الحميد عبوشة) مهما قلنا أو عبرنا فالموقف يعبر عن نفسه لحظات لعلنا نقول سابقة لم نعهدها في الانتخابات عادة انتخاب بالاجماع بلسان واحد موحد وبلحظة واحدة الكل ينادي باسم واحد $عبوشة $ .
في كلمته الكاتب الوطني السيد عبد الحميد عبوشة أكد ضمن قسم صريح واضح أنه يعاهد الله والجميع ان لايخدل ثقة المناضلين الافاضل والمناضلات الفاضلات فيه وبه وانه سيعمل كل ما بوسعه من أجل المهنة والمنيين والمهنيات بالجامعة الوطنية للاعشاب بعده أخذ الكلمة وللمرة الثانية السيد مقرون مثمنا كلمة السيد عبوشة مؤكدا على قسمه وعهده داعيا أيضا إلى ضرورة انتخاب مكتب الكتابة الوطنية على أن يضم 25 شخصا من مهنيين وخبراء وأمناء طبعا حتى العنصر النسوي ، حيث أسند المهمة بهيكلة المكتب إلى السيد الكاتب الوطني عبد الحميد عبوشة ، هنيئا مؤتمرا موفقا ناجحا بل مميزا بكل المقاييس والمعايير وهنيئا للجنة التحضيرية تتويجا مستحقا .