أمين مجلس المستشارين السيد عبد الرحمان الوفا يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية بمجلس المستشارين

نشر في: آخر تحديث:

استقبل النائب الرابع لرئيس مجلس المستشارين السيد لحسن حداد يومه الجمعة 13 دجنبر 2024 بمقر المجلس رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، السيدة يائيل برون-بيفي، التي تقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد هام في إطار السعي المشترك لتعزيز وتقوية آليات التعاون البرلماني بين المغرب وفرنسا.
وبهذه المناسبة أجرى الطرفات محادثات هامة تناولت بالأساس السبل الممكنة للدفع بالعلاقات الثنائية والمضي بها قدما في شتى المجالات من خلال تشجيع كل المبادرات الكفيلة بتحفيز الجهود الحكومية المبذولة في هذا الشأن تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وفخامة السيد إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
يدخل في إطار الدينامية الجديدة التي أثمرت اعترافا دوليا متناميا بالصحراء المغربية بفضل الرؤية الملكية السديدة.
من جهتها، وبعد أن عبرت عن سعادتها الغامرة بزيارتها للمغرب، أعربت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، السيدة يائيل برون-بيفي عن ارتياحها لمستوى التعاون المتقدم والشراكة الاستثنائية القائمة بين المغرب وفرنسا، مشددة على الأهمية الخاصة التي تكتسيها الديبلوماسية البرلمانية، في الدعم والتكامل مع الديبلوماسية الرسمية التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله والرئيس الفرنسي وحكومتي البلدين.
كما أبرزت المسؤولة الفرنسية المكانة الهامة التي يحتلها المغرب في السياسة الفرنسية بالنظر إلى ما يجمع البلدين من علاقات تاريخية عريقة وروابط قوية في المجالات الاقتصادية والإنسانية والثقافية، مشيرة على الخصوص إلى الحضور المتميز للشركات الفرنسية داخل النسيج الاقتصادي الوطني، وكذا الأدوار الفاعلة للجالية المغربية المقيمة بفرنسا ولاسيما التلاميذ والطلاب المغاربة الحاضرون بقوة في المدارس والجامعات الفرنسية.
وعبرت السيدة يائيل برون-بيفي عن إعجابها بما حققه المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، خلال 25 سنة الأخيرة من تقدم كبير يجعله نموذجا يحتذى ومصدرا للإلهام، خاصة في مجالات صناعة الطيران والطاقات المتجددة وغيرها من تكنولوجيا المستقبل، بالإضافة إلى حصيلته المهمة في النهوض بقطاع الصحة وتعميم التغطية الصحية وتجديد منظومة التربية والتكوين.
وفي هذا السياق أعربت المسؤولة الفرنسية عن استعدادها لتبادل التجارب والخبرات من أجل تعميق التعاون والعمل المشترك، معربة عن أملها في عقد الدورة المقبلة للمنتدى البرلماني المغربي الفرنسي في الأفق المنظور.
وعلى صعيد آخر، كانت هذه المباحثات فرصة أبرزت تطابق وجهات نظر الطرفين بخصوص العمل المهم الذي يقوم به البلدان من أجل تعزيز التقدم والازدهار والاستقرار في إفريقيا بتعاون وشراكة وثيقة مع الدول الإفريقية.
حضر هذا الاستقبال كل من السيد محمد سالم بنمسعود، محاسب المجلس، والسيد عبد الرحمان وافا، أمين المجلس، والسيد محمد زيدوح، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية، والسيد سعد غازي، مدير العلاقات الخارجية والتواصل.

اقرأ أيضاً: