أمن السمارة يقود حملة لا هوادة فيها ضد الدراجات النارية الخارجة عن القانون

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة : تحرير : عبد المجيد الخياطي / عدسة : رشيد بيسموكن

تحت إشراف السيد رئيس المنطقة الاقليمية للأمن بالسمارة، وبتعليمات من السيد رئيس الهيئة الحضرية، قام رئيس فرقةالمرور بالسمارة بشن حملة على نطاق واسع استهدفت أساسا أصحاب الدراجات النارية التي تستعمل الطريق العام بدون ضوابط ، وبشكل غير قانوني، حيث عمد رجال الأمن إلى نصب عدة ” باراجات ” على مستوى أهم المحاور الطرقية والأحياء الآهلة بالسكان، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : شارع الحسن الثاني، وزنقة أحمد حمادي، وشارع الجيش الملكي، وساحة الجماعات الترابية، وذلك للتحقق من هوية أصحاب الدراجات النارية، وثبوث ملكيتها، وصلاحيات وثائق بطائقها الرمادية، والتأمين، من جهة، ومدى التزام السائق بقانون السير واستعماله للخوذة الواقية من جهة أخرى.
ومخالفات أخرى مرتبطة بالسير والجولان.

وتندرج الحملة في سياق تعزيز الجهود الأمنية لمختلف رجال بوعزة الغربي، التي تساهم إلى جانب القوات المساعدة وبقية العناصر في تكثيف التواجد الأمني الميداني لشرطة القرب، سواء على مستوى السير والجولان، أو على مستوى استثباب الأمن، بعدما ضاقت الساكنة المحلية درعا من التجاوزات القانونية التي يقترفها أصحاب الدراجات النارية خلال استعماله للطريق العمومي، قصدا او عن دون قصد حينا، أو عن جهل تام أو نسبي بقانون السير، لا سيما وأن ارتفاع عدد هذه المركبات أضحى في تنام مضطرد، بعدما أضخىت دراجة C90 وC 100 موضة اليافعين القاصرين قبل المراهقين والشباب وغيرهم.

فالسمارة التي توسع مجالها العمراني، وتطورت بنيتها التحتية بشكل تدريجي، شجعت العديد من هؤلاء على حيازة أحصنة الموت هاته، التي تسببت في الكثير من حوادث السير المتفاوتة الخطورة، والتي أزهقت أرواح أبرياء، كانت آخرها روح اليافع ذي الخامسة عشر ربيعا من ساكنة مخيم الوحدة الربيب والذي دهسته دراجتان ناريتان كان أصحابها في وضع سباق.

وأفادت مصادر محلية، أنه تم إيقاف عشرات من الدراجات تم تصنيفها في وضعية غير قانونية، حيث جرى شحنها إلى المستودع البلدي على متن شاحنات الجر ” الديباناج”.

واعتبارا لتزامن الحملة مع شهر رمضان الكريم، وما تعرفه أوقات الدروة ما بين صلاة العصر وفراغ المساجد من أداء المؤمنين لصلاة التراويح، فقد لقيت الحملة استحسانا من طرف عموم الساكنة التي ضاقت درعا ببعض السلوكيات الطائشة لمستعملي الدراجات النارية الذين يثيرون الخوف والفزع بين السابلة من خلال السرعة المفرطة والحركات البهلوانية والسلوك اللامسؤول الذي يصدر عنهم في حالات تنحصر بين الوعي و اللاوعي تحت تأثير المنبهات المتفاوتة التأثير.

وأضافت مصادر صوت العدالة، أنه من المرتقب استمرار الحملة خلال الأيام القادمة وتواصلها على مدار السنة للحيلولة دون استفحال تسجيل حوادث السير، وحفظا على سلامة المواطنين.

اقرأ أيضاً: