منطقة الغرب – بعد موسم جاف مليء بالتحديات المناخية، أفرحت التساقطات المطرية الأخيرة الفلاحين في منطقة الغرب، حيث عبرت جمعية الغرب للتنمية الفلاحية المستدامة عن ارتياحها الكبير لهذا “الغيث النافع” الذي يُعد متنفساً حقيقياً للقطاع الزراعي.
وفق بيان للجمعية، ساهمت الأمطار في تحسين حالة المزروعات، خاصة الزراعات السكرية والخضروات والأشجار المثمرة، مما يعد بموسم إنتاجي مشجع. كما أدت إلى تقليص تكاليف السقي، وتحسن الغطاء النباتي الذي يعزز توفر الكلأ للماشية، بالإضافة إلى انتعاش الفرشة المائية لتخفيف الضغط على الموارد الجوفية في الأشهر المقبلة.
ودعت الجمعية إلى تكثيف الجهود لترشيد استعمال المياه، ودعم الفلاحين بالتقنيات الحديثة، وتحسين برامج الدعم لمواكبة دينامية الموسم. وأكد رئيس الجمعية، اسكور حسن، التزامها بخدمة الفلاحة المستدامة وتثمين الموارد المحلية في إطار رؤية تشاركية مسؤولة، مشدداً على أهمية الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز التنمية الزراعية.
هذا الغيث يأتي في وقت حاسم، حيث يُتوقع أن يساهم في استقرار الإنتاج ودعم الاقتصاد المحلي، وسط آمال الفلاحين في عودة أفضل للأرض الخصبة.

