يقدم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بنسائه ورجاله وبمختلف مكوناته الإدارية ومسؤوليه، خدمات جليلة لفئة عريضة من المواطنين، سواء في مجال التكوين الأساسي بجميع مستوياته، وبجودة عالية من التخصص إلى التأهيل وإلى المستوى التقني أو التقني المتخصص، وفي قطاعات حيوية ببلادنا، مثل قطاع السيارات والإلكترونيك أو القطاعات الواعدة، كالطيران والطاقات المتجددة، مرورا بقطاعات الفلاحة والصحة والخدمات، بحيث يساهم بشكل كبير في تأهيل الشباب لدخول سوق الشغل، ناهيك عن قيامه بالتكوين والتأهيل المستمر للموارد البشرية لبلادنا.
https://youtu.be/6Je66sYMBOU?si=oxqWt-hAsWdTvclo
لكن وللأسف الشديد، لا زالت أوضاع نساء ورجال مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل جامدة لأكثر من 20 سنه، دون أي تغيير يذكر، اللهم الزيادة في التحديات المطروحة عليهم، وآخرها تحدي إنجاح الورش الملكي لمدن المهن والكفاءات، الذي يسهرون على إنجاحه بكل أمانة حبا في وطنهم.
سيد الوزير؛
بالمناسبة، نهنئ موظفي قطاع التربية الوطنية على الزيادات التي انتزعوها، وبحق يستحقونها، ونؤازر مستخدمات ومستخدمي وأطر مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في معاناتهم المريرة، والذين اختاروا خوض حركات احتجاجية وإضرابات جهويه ووطنيه من أجل تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من منظومة التربية والتكوين في بلادنا، والذين يتساءلون، سي الوزير؛
واش ما كايستحقوش تحقيق هذه المطاليب ديالهم؟
