رشيد انوار
تقاسم مجموعة من رواد وسائل التواصل الاجتماعي فكرة خيرية، انبثقت من إحدى المجموعات الفيسبوكية، تمحورت حول القيام بجولة ليلية بين أحياء مدينة أكادير ،لتقديم وجبات ساخنة، و ملابس دافئة للأشخاص الذين يعيشون حياة التشرد.
الحملة شارك فيها ستة وعشرون شخصا من مختلف الجنسين ، و انطلقت في حدود الساعة التاسعة ليلا واستمرت لساعات الصباح الاولى ، استعملت فيها ست سيارات .
المبادرة لقت استحسان مجموعة من المتتبعين للشأن المحلى ، و دقت ناقوس الخطر للوضع الكارثي الذي تعيشه هاته الفئة المهمشة (أطفال ، نساء ، شباب ، شيوخ )، و المخاطر المحدقة بها في ظل انخفاض درجة الحرارة .
يشار أن مجموعة من الجمعيات تقوم بحملات من نفس النوع إلا أنها تبقى حلول ترقيعية في غياب جهات رسمية تعنى بهاته الفئة ، و تطرح عدة تساؤلات حول الميزانيات و الأموال المرصودة و الإعانات التى تتوصل بها بعض الجمعيات المهتمة .