رشيد أنوار / صوت العدالة
توزيع قفة رمضان ، مبادرة تتجاوز العطاء، حيث شهدت مدينة أكادير، تكريس معاني الإنسانية والتكافل في مبادرة الجمعية الإنسانيةلحماية الأيتام بتوزيع “قفة رمضان”.
هذا الحدث السنوي لا يُعتبر مجرد توزيع مواد غذائية، بل هو رسالة حب وأمل تُعبر عن مدى أهمية دعم الفئات الأكثر احتياجاً، لاسيماالأطفال الأيتام الذين فقدوا السند الأسري.
كيس مليئ بالحب
لحظة استلام الأطفال وأسرهم لقفة رمضان كانت أشبه بمشهد إنساني نابض بالمشاعر. الابتسامات التي ارتسمت على الوجوه جعلتالجميع يدرك أن هذه المبادرة ليست مجرد عمل خيري، بل هي قصة دفء وحنان تُكتب بحروف من نور.
الطريق إلى المستقبل: بأيدٍ تتكاتف
الجمعية لم تقتصر على تقديم القفة فقط، بل جعلت من هذا العمل وسيلة لتعزيز الأمل في قلوب الأيتام، حاملة رسائل دعم معنوي ومادي. الأيتام الذين تلقوا هذه المساعدات ليسوا فقط مستفيدين، بل هم بذور أمل ستزهر مستقبلاً بقصص نجاح وإبداع.
رسالة الجمعية: بناء مجتمع أقوى بالتكافل
“قفة رمضان” ليست سوى خطوة صغيرة في سبيل تحقيق هدف أعظم؛ بناء مجتمع متماسك يقوم على روح التعاون والتعاضد. الجمعيةتُكرّس جهودها لرسم مستقبل مشرق للأطفال الأيتام عبر تعليمهم ودعمهم بكافة السبل الممكنة.
ختام بعبق الامتنان
تُختتم هذه المبادرة وسط دعوات وشكر من المستفيدين، مؤكدين أن هذا العطاء الإنساني يخلق فرقاً حقيقياً في حياتهم. وكما يقول المثل: “العمل الطيب هو بذرة تُثمر خيراً”.
يشار ان ما تقوم به الجمعية هو تجسيد حيّ للتلاحم الإنساني، فكل قفة وزّعت ليست مجرد مساعدة عابرة، بل هي خطوة نحو مستقبل أكثرإشراقاً للأيتام وللمجتمع بأسره، و تأتي المبادرة بعد عدة مبادرات سابقة للجمعية ، عبر توزيع المحافظ المدرسية و تتبع هاته الفئات دراسيا ودعم اسرهم اقتصاديا .