صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
ناقش أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية، خلال الدورة العادية لهاته الأخيرة المنعقدة بطنجة، يوم الثلاثاء 08 اكتوبر 2019، مجموعة من القضايا المدرجة في الاجتماع، كوضعية سمك النيكرو، وكذا إعادة تصنيف المنطقة المتواجدة بين الفنيدق والجبهة بغية استغلال مخزون الصدفيات، ثم دعم مشاريع تربية الأحياء المائية لفائدة المقاولين الشباب، فضلا عن مخطط مشروع تدبير سمك الزرقة الوردية المعروف بالبوراسي بمنطقة جبل طارق.
وذلك بحضور مجموعة من المسؤولين الممثلين للقطاع، كمديرية الصيد البحري، و مديرية الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية، مدير مدرسة البحرية بالعرائش، مندوبية الجهوية للصيد البحري المدير الجهوي لمعهد الوطني للبحث العلمي.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، بكون سمك البوراسي المعروفة بها طنجة، وتعد مصيدة مشتركة بين المغرب واسبانيا، بحيث يصدر السمك مائة في المائة إلى الخارج، مما يفرض على الغرفة التشاور مع المهنيين للوصول لحل للمصيدة من أجل استرجاع عافيتها. تجنبا لانقراض السمك.
كما اعترف يوسف بنجلون بصعوبة تصنيف المنطقة مابين المضيق، الشماعية، الجبهة، في إطار صيد الصدفيات، إذ يستدعي مراقبة علمية في إطار مختبرات لمدة سنتين، حتى يمكن تصنبفها الى منطقة إلف فتفتح، لتخلق العديد من مناصب الشغل.
لاسيما ومنطقة السعيدية تم فتحها صيد الصدفيات بها الممنوعة فيما مضى، فانتقلت من صفر كيلوغرام إلى 120 طن في الوقت الراهن.
أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية يناقشون وضعية مصيدة سمك البوراسي المشتركة بين المغرب واسبانيا.
اقرأ أيضاً:
-
وقفة إحتجاجية للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى ضد انتهاك الحريات النقابية والطرد التعسفي للأخ أكرم المعزوزي -
حكومة مليلية المحتلة تتهم المغرب بـ”التنصل من التزاماته الدولية” -
أشرف محمد فطاح، عامل إقليم خنيفرة يشرف على مجموعة من الأنشطة في ذكرى انطلاق المبادرة الوطنية. -
توقيع اتفاقية إطار بين الأمن ومجموعة العمران وولاية جهة سوس ماسة