صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
انتقدت سمية العشيري المستشارة الجماعية بطنجة المنتمية إلى فريق الأصالة والمعاصرة، حلال الجلسة الثانية من دورة مجلس لفبراير المنعقدة يوم الأربعاء 13 من الشهر الجاري، بعاصمة البوغاز، بشدة، تدبير المجلس الحالي، الغير مستحضر للأولويات، بدليل إصلاح الطابق السابع من قصر البلدية المكلف ميزانية مهمة، لم يتم الكشف عن قيمتها الحقيقية.بالمقابل يتم التحجج بكون طنجة مستهدفة دوما نتيجة الإحكام الصادرة في حقها، جراء مزع الملكيات العقارية.
واستغربت سمية العشيري، اهتمام المجلس الجماعي لعاصمة البوغاز، بالكلاب بدل الدفاع عن مصالح الساكنة لاسيما الباعة المتجولين المعانين الأمرين، وكذا تهميش المجال الثقافي، ثم تحويل المركز الثقافي احمد بوكماخ لوسيلة للاسترزاق، فضلا عن عدم لعب طنجة، لمدورها الدبلوماسي.
من جهته عاب حسن بلخيضر زميلها في الحزب، المزايدات الحاصلة بين المستشارين الجماعيين بطنجة، مع وضع عراقيل من اجل حصول المواطنين على رخص التعمير، مثنيا في الوقت ذاته على فيدرالية اليسار الموحد، المترئسة لها نبيلة منيب.
كما طالب عادل الدفوف، المنتسب بدوره إلى الجرار، بإيجاد حلول عملية للمحتجين في دورات المجلس، معيبا كذلك على سياسة التجريب المتبعة من لدن المجلس الحالي.
في حين اتهم محمد بوزيدان رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس مدينة طنجة، مستشارين من المعارضة بتجييش المحتجين في الدورات ودعمهم ماديا. مما يدل على ضعفهم، في حين يبقى حزب المصباح قويا من وجهة نظره، بحكم الأصوات المهمة التي حققها في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، نظرا لعملهم الميداني، وليس مجرد كائنات فاسيبوكية فقط.
وأفاد بوزيدان بإشراك عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي، لأعضاء المعارضة في السفريات داخل المغرب وخارجه، دون إغفاله لحكامة تدبير قطاع التعمير بخلاف الفترات السابقة، باعتماد الشباك الوحيد في الجماعة والمقاطعات التابعة لها.
