أسماء لن ينساها التاربخ… محمد عبد الكريم الخطابي

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – هيئة التحرير

حلقة اليوم عن شخصية أكيد لن ينساها التاريخولا المغاربة،حيث أنها سجلت حضورها بقوة وتركت للأجانبوالعالم أجمع انطباعا خاصا،خاصة لما يتعلق الأمر بحرية الوطنوالمواطن.

إنه محمد عبد الكريم الخطابي ،الذي اختلفت الأحاديث والسير حوله، وأحد صانعي ثورته ضد المستعمر الإسباني ثم الفرنسي، لكنها جميعا تعترف بملاحمه، ما جعله أحد أهم رجالات شمال أفريقيا والبلدان العربية والمسلمة على الإطلاق.

إليك خمس فترات، تلخص سيرة محمد بن عبد الكريم الخطابي، التي ألهمت حركات التحرر العالمي:​

بورتريه محمد بن عبد الكريم الخطابي

1- التعليم والنشأة

ولد محمد بن عبد الكريم الخطابي بمدينة أجدير شمال شرق المغرب سنة 1882. وكان والده من كبار القبيلة، إذ كان يشتغل قاضياً.

زاوج الخطابي في تعليمه بين المدرسة التقليدية، إذ كان يتعلم اللغة العربية ويحفظ القرآن، وبين المدرسة الإسبانية وانفتاحه على العلوم الإنسانية الأخرى.

انتقل للدراسة في جامعة القرويين بفاس، إحدى أعرق المدارس التعليمية بشمال أفريقيا، ثم إلى إسبانيا، التي قضى فيها 3 سنوات

اقرأ أيضاً: