محمد زريوح
قاربت أسرة القضاء بالناظور، أمس الخميس، في ندوة علمية، موضوع “قضايا الأسرة بين النصوص القانونية وصعوبات التطبيق.. قضايا المغاربة المقيمين بالخارج نموذجا”، بحيث شارك في تأثيث أشغالها نخبة من المنتمين للجسم القضائي بالناظور.
وفي مداخلتهما، أبرز كل من رئيس محكمة الاستئناف بالناظور خالد أبا عقبل، والوكيل العام للملك بذات المحكمة عبد الغني الطيبات، الأهمية التي تكتسيها الندوة، على اعتبار أن موضوعها يعالج العديد من القضايا التي تستدعي البحث والدراسة، لافتان إلى أن قضايا الأسرة تستوجب إخضاعها للمواكبة بصفة مستمرة، وذلك من خلال الملتقيات والندوات العلمية، بالنظر إلى ارتهانها بالمستجدات الواردة باستمرار في إطارها.
وفيما قاربت المستشارة بمحكمة الاستئناف بالناظور آسية بنعلي، الموضوع من زاوية “أثر القرارات الأجنبية على القضاء الأسري”، ارتأت المحامية بـ(هيئة الناظور – الحسيمة) خديجة أحمدوش، مقارعة موضوع “زيارة المحضون بين النص القانوني والممارسة العملية”، بينما عنون رئيس قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بالناظور رشيد غاي، مداخلته بـ”إشكالية تذييل الأحكام الأجنبية بالصيغة التنفيذية في قضايا الأسرة”.
إلى ذلك، تطرق نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور، الشمانتي الهواري، لموضوع “دور النيابة العامة في حماية المصلحة الفضلى لأطفال الجالية”؛ ومثله تناول رئيس قسم الأسرة بالمحكمة الابتدائية بالدريوش، عمر الرحاوي، موضوعا معنونا بـ“الوكالة في قضايا الأسرة”؛ فيما من جانبه قارب رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية الناظور، موضوع “الصعوبات العملية المتعلقة بتنزيل مقتضيات مدونة الأسرة”.
كما تطرق من جهته رئيس مصلحة كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بالناظور، أبو القاسم الطيبي لـ“إشكاليات تنفيذ قضايا الأسرة.. الحقوق المترتبة عن الطلاق نموذجا”، فيما عنون ميمون بوكرين، عضو المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لجهة وجدة – الناظور ـ الحسيمة، مداخلته بـ”صعوبات التبليغ في قضايا الأسرة بين النص القانوني وإكراهات الواقع”.