صوت العدالة / متابعة
عرفت ردهات المحكمة الابتدائية بالقنيطرة يوم الخميس 28 ماي 2020 تنظيم حملة للتبرع بالدم من طرف خمس هيئات تنتمي لأسرة العدالة، و هي كل من هيئة كتابة الضبط و هيئة القضاة و هيئة المفوضين القضائيين و هيئة الموثقين و هيئة المحامين، تحت شعار “العمل الإنساني قاطرة للتواصل المهني” أشرف عليها طاقم طبي مختص من المركز الجهوي لتحاقن الدم.
و قد انخرطت أسرة العدالة بالقنيطرة، بشكل مكثف، في حملة للتبرع بالدم مساهمة منها في تعزيز المخزون الوطني من الدم، خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد
و بهذه المناسبة أوضح رئيس المكتب الجهوي لودادية موظفي قطاع العدل بالقنيطرة أن هذا النشاط يأتي في إطارين تستهدفهما منظمتنا. الأول الإطار التضامني الإنساني المتجلي في “التبرع بالدم” خصوصا في ضل النقص الحاصل في مخزون الدم في بلادنا.
و الجانب آخر يأتي هذا النشاط في إطار تقوية رابطة التعاون و التواصل بين مكونات أسرة العدالة بكل أطيافها و التي تشتغل داخل فضاء المحكمة، و هو ما يختزله الشعار الذي رفعته الهيئات المنظمة في هذه الحملة : “العمل الإنساني قاطرة للتواصل المهني”. مما يفتح آفاق واسعة للعمل المشترك بين مكونات العدالة بالقنيطرة.
من جهة أخرى أكد المنظمون و هم كل من المكتب الجهوي لودادية موظفي قطاع العدل بالقنيطرة، و المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب، المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين، و المجلس الجهوي للموثقين، وجمعية إتحاد المحامين الشباب بالقنيطرة، أكدوا على أنهم اتخذوا جميع الاحتياطات اللازمة حتى تمر هذه الحملة في احترام تام لقواعد السلامة والاحتياطات المعمول بها في هذه الظروف، حيث تم تجهيز قاعة جلسات تم تعقيمها و تخصيص تقني تعقيم واكب الحملة بتعقيم المتبرعين، و كذا تعقيم البهو والكراسي بالإضافة إلى الحرص على استعمال الأقنعة و احترام مسافة التباعد و توفير المعقمات اليدوية.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني لتحاقن الدم في المغرب دقّ ناقوس الخطر جراء التراجع الكبير في مخزون الدم، بالتزامن مع فرض السلطات الصحية لحال الطوارئ الصحية لمواجهة انتشار فيروس كورونا. حيث الاحتياج يصل إلى 800 كيس من الدم في اليوم بينما لا يتجاوز عدد الاكياس المحصل عليها أقل من 300 كيس في اليوم.
