عبد السلام أكني
يبدو أن الدراع الاعلامي لحزب الاصالة والمعاصرة لا زال يعيش على وقع الصدمات والمشاكل المادية المستمرة، فبعد تسريح عدد من الصحفيين في جريدة آخر ساعة والمواقع التابعة لها التي أسسها إلياس العماري الامين العام السابق للحزب بحجة المشاكل المادية، تناقلت عدد من المصادر الاعلامية خبر تسريح أكثر من 20 صحفيا في موقع “بام نيوز” التابع للحزب.
وقال خالد أدنون الناطق الرسمي باسم حزب الاصالة والمعاصرة في اتصال مع جريدة “صوت العدالة “أن الحزب أخبر جميع العاملين بأن المقر القديم لموقع “بام نيوز” سيغلق أبوابه وسينتقل إلى مقر جديد، وتم إشعارهم باستعداد الحزب لتعويض الراغبين في الانسحاب من الموقع وليس في استطاعتهم الاستمرار في المشروع”.
وأضاف أن قرار تسريح العاملين بالموقع بيد حكيم بنشماس الامين العام للحزب، نافيا أن يكون هناك أي إجراء لحد الساعة.
وهذا وقد تناقلت مصادر إعلامية أن مسؤولين بحزب الاصالة والمعاصرة قد عقدوا اجتماعا مع الصحافيين والمستخدمين بموقع الحزب، وتم إخبارهم خلاله بأنه تقرر الاستغناء عن خدماتهم، وأن تعويضا سيتم صرفه لهم.
وأضافت أن المسؤولين أخبروا العاملين أن الإدارة قررت تسريحهم نتيجة ضائقة مالية للشركة.
وتجدر الاشارة إلى أن الدراع الاعلامي لحزب الاصالة والمعاصرة يعيش مشاكل عدة خاصة بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة التي انهزم فيها أمام البيجدي وكذا بعد قرار إلياس العماري، الأمين العام السابق للحزب الانسحاب من مجموعته الإعلامية “آخر ساعة” بحجة التفرغ للسياسة.
