الرئيسية أحداث المجتمع أخيرا… الملقب ب ” الشبح” في قبضة درك سطات

أخيرا… الملقب ب ” الشبح” في قبضة درك سطات

darakmalaki 733612232.jpg
كتبه كتب في 14 أكتوبر، 2018 - 9:28 صباحًا

 

صوت العدالة –  عبدالنبي الطوسي

 

تمكن درك سطات من المسمى بالشبح، لقب أشهر تاجر مخدرات هارب من الأجهزة الامنية، وتحول إلى شبح يصعب ترصده من طرف مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي لتنقلاته المتكررة بين جماعة البروج وعدة مناطق من ربوع المملكة خاصة سطات، خريبكة، بني ملال، قلعة السراغنة، بنكرير دون أن يقع في يد العدالة رغم تحرير أزيد من 200مذكرة بحث وطنية في حقه.

وحسب مصادر فان خلية خاصة تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسرية سطات تمكنت من توقيف هذا المشتبه به كمزود رئيسي للمخدرات في محاضر الاستماع لجميع الموقوفين في تجارة المخدرات بإقليم سطات سواء لدى مصالح الامن العمومي أو الدرك الملكي دون أن تطاله أصفاد الدرك أو الأمن، بعدما انتقل للعيش في أحد الضيعات الفلاحية نواحي خريبكة في اتجاه بني ملال دون قبض درك خريبكة عليه في ظروف مريبة، إضافة لزياراته المتكررة بين الفينة والأخرى إلى جماعة البروج التي يتخذها قلعة لإطلاق تجارته في الممنوعات التي يسوقها في عدة مناطق بالمملكة وخروجه منها دون أن ترصده عناصر الدرك الملكي نتيجة عيونه الكثيرة بالمنطقة التي تنقل له بدقة تحركات عناصر الدرك الملكي.

هذه الوقائع، لم تحد من عزيمة وإصرار القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات الذي قرر منذ قدومه لإقليم سطات وضع تشخيص دقيق لتحديد البؤر السوداء ورفع تعليمات صارمة لأجهزته بالمنطقة قصد تجفيف جميع مستنقعات التخدير والإجرام، الشيء الذي سهر على تفعيله بكل مثالية وتبصر قائد سرية الدرك الملكي بسطات الذي أشرف فجر اليوم السبت 13 أكتوبر على عملية مداهمة لمنزل الشبح بأحد الدواوير المتاخمة لجماعة البروج، بعدما توصل بإخبارية تحدد بدقة تحركات المبحوث عنه الشهير.

في سياق متصل، كشفت نفس المصادر أن عملية المداهمة، لم تمر بسلاسة نتيجة المقاومة الشرسة التي لقيتها عناصر الدرك الملكي المكونة للفرقة الخاصة التابعة للقيادة الجهوية، إضافة لدخول ساكنة الدوار الذي يقطن به على الخط لمحاولة مساعدته على الفرار. لكن دون جدوى بعدما تمكنت عناصر الدرك الملكي من تطويق مسبق للمكان وإغلاق جميع منافذ الخروج ما جعله يسلم للأمر ليتم توقيفه واقتياده للقيادة الجهوية بسطات حيث وضع تحت تدابير الحراسة النظرية.

مشاركة